وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٣٣) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (٣٤) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (٣٥) وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٣٦)
حقيقة اصبحت لدينا كل القناعة إن هذه الفئة والجماعة لم يعد لديها رجل يستحق عندنا الشفا عه فهم الذين ارادو بنا وبأمننا الاستباحة فأين هم هؤلاء القادة الذين اعتقدنا ان لديهم الريادة في وقف ما حصل من هؤلاء وخرج عن المألوف وزيادة اهم لما يحدث موافقين ام أنهم على أمرهم مغلوبين فلماذا لم يكونوا من الناصحين لهؤلاء وزاجرين اليس هذا ما يأمرنا به العرف والدين ام هم لهم طائعين فلماذا نقول إذا أنهم معتدلين فأين هم من استباحه امن المسلمين وتعريض امن الوطن والمواطنين إلى فتنه كانوا لها من الفاعلين باسم الحرية والدين ( فأين هؤلاء المعتدلين ) ؟ الذين كنا نحسبهم عند الله من المصلحين لماذا لم يكن لهم موقف رصين في نهي هؤلاء الحاقدين الطامعين الذين اشتروا الدنيا باسم الدين وحاولوا بأمننا ان يكونوا من العابثين ( فأين هؤلاء المعتدلين ) ؟ الم يكونوا عالمين بكل ما يجري وشاهدين ام أنهم أصبحوا فقط من المحسبلين المسترجعين المتفرجين على المسيرات والمتظاهرين الذين يقولون إنهم لنا من المطالبين باسم الشعب والدين بالحرية ومحاربه الفاسدين فهذا ما هم له معلنين و بما تخفي صدورهم منكرين فكان جلاله الملك أول المستجيبين لكل أطياف الأردنيين وأمر الحكومة ان تكون من المسرعين الجاهزين وللقوانين من المشرعين بما يخدم ويحقق مصلحه الأردنيين ( فأين هم هؤلاء المعتدلين ) ؟ اليس منكم رجل رشيد صاحب رأي سديد له موقف واضح وشديد ويؤكد لرموز الجماعة وعلى رأسهم بني ارشيد ان الحكومة لها موقف جديد من محاربه المفسدين وسن القوانين التي تحقق مصلحتنا أجمعين فكونوا لهم من المحاورين ولقرار تهم من المشاركين إذا فعلا كانت هذه هي أهداف المعلينين ( بل الله اعلم بما يوعون )
زيد عبدالكريم المحارمه \ سحاب