زاد الاردن الاخباري -
أثارت استعارة النائب محمد أبو صعيليك مصطلح "مجلس ديكور" في وصف مجلس النواب جدلا تحت قبة البرلمان، الاثنين.
وبدأ الجدل عندما استعار أبو صعيليك مصطلح "نحن مجلس ديكور" من حديث سابق للنائب المخضرم عبدالكريم الدغمي، قائلا إنها أفضل عبارة مفتاحية للحديث عن الاصلاح السياسي، مشيرا إلى أن قانون الانتخاب مشوّه، ولا يمكن أن يكون هناك اصلاح سياسي دون أن يكون هناك قانون انتخاب عصري مشفوعا بقانون أحزاب عادل.
وقاطع رئيس المجلس عبدالمنعم العودات زميله أبو صعيليك موجّها بشطب العبار من محضر الجلسة، على اعتباره أنها تسيء للمجلس.
واعترض النائب حسين الحراسيس على وصف أبو صعيليك مجلس النواب، قبل أن يهمّ بالانسحاب من الجلسة مع نواب آخرين احتجاجا على العبارة.
وقال العودات إن عبارة أبو صعيليك مرفوضة وغير مقبولة، داعيا النواب إلى العودة للجلسة، فيما أصرّ أبو صعيليك على أنه استعار عبارة موثقة، ولم يقصد الاساءة لمؤسسة مجلس النواب، معتذرا عن أي سوء فهم قُصد.
ومن جانبه، أوضح النائب عبدالكريم الدغمي أن العبارة اجتزأت من سياقها، وقد أخطأ أبو صعيليك بالاستعارة، مبيّنا أنه "في مقابلة تلفزيونية جرى سؤالي عن تمرير قرار في عهد مجلس النواب السابق فقط، وقلت أن المجلس تعرّض لضغوطات، فسئلت أين دوركم، فقلت أننا كنا ديكور في ذلك الموقف، لذلك أنا لم أتحدث عن مؤسسة مجلس النواب أو مجالس النواب المتعاقبة، بل عن موقف واحد، وقد أخطأ الزميل بالاستعارة وتوجب عليه الاعتذار".
إلى ذلك، دعا أبو صعيليك الحكومة للجلوس على طاولة الحوار مع نقابة المعلمين، منتقدا في ذات السياق ممارسات وزير التربية والتعليم، وما جرى من احالات على التقاعد المبكر والاستيداع.
وأشار إلى أن النظام الأردني كان على الدوام أنموذجا في التسامح مع معارضيه.
وانتقد قيام الحكومة باتباع سياسة تسييج الساحات، قائلا إنها تعبّر عن نهج انغلاق.
لا يجوز ان تجتزأ العبارة من سياقها وعكسها على المجلس السابق، الزميل اخطأ.