زاد الاردن الاخباري -
تقدّم الناشط النقابي الإسلامي الأردني أحمد زياد أبو غنيمة بالسؤال العلني حول الجديد الذي يمكن أن ينتج عن احتفالية وسائل الإعلام الأردنية بتعيين السفير وليام بيرنز مديرا لوكالة الاستخبارات الأمريكية.
وسأل أبو غنيمة عبر صفحته التواصلية: هل يمكن الاستثمار في صداقة بيرنز لمصلحة الشعب الأردني؟ وهل سيؤدي ذلك إلى انعكاسات إيجابية لتغيير النهج السياسي الداخلي والذي يتّجه نحو الانغلاق بعيدًا عن مشاركة الشعب؟
وكان أبو غنيمة قد لفت النظر ايضا إلى احتفاء وسائل الإعلام سابقا بما يمكن اعتباره علاقة صداقة تربط الأردن بالرئيس الامريكي الجديد جو بايدن.
وحاول أبو غنمية التذكير بأن أمريكا تقدم مصالحها الاستراتيجية على صداقاتها من المسؤولين في الدول الحديثة حيث لا يمكن الاعتماد على ذلك مذكرا بكيفية تخلّي الولايات المتحدة عن شاه إيران وحسني مبارك وبن علي وعلي عبد الله الصالح وغيرهم.
ويبدو أن سؤال أبو غنيمة جزء من البهرجة الإعلامية والاحتفالية التي وصفها مراقبون بأنها مبالغ فيها بمجرد الإعلان عن نوايا الرئيس بايدن بتسمية السفير وليم بيرنز مديرا للاستخبارات الامريكية علما بأن بيرنز يُعتبر من الشخصيات الداعمة لمُساعدة المملكة طوال الوقت.
وأثار تعيين بيرنز وهو سفير سابق لبلاده في عمان جدلا واسعا في الأردن خصوصا عبر منصات التواصل ومواقع الصحافة الإلكترونية حيث نشر أبو غنمية منشوره عبر فيسبوك فيما حفلت المنصات بتساؤلات عبر “تويتر” عن سر العلاقة الشخصية بين المدير الجديد للاستخبارات الأمريكية ونائبه في رئاسة معهد كارينجي وزير البلاط الأردني الأسبق.
وعبر مجموعات تطبيق “واتس آب” الاجتماعي سألت العديد من الشخصيات عن تأثير صداقات بيرنز المحتمل في الأردن بالمرحلة اللاحقة، وهو ما أشار له عضو البرلمان السابق والبرلماني محمد الحجوج عبر واتس اب.
وعلى “تويتر” أيضا اشتعل نشاط المعلقين الأردنيين وأعيد نشر التصريح الذي نشر نقلا عن المعشر الذي صرّح بأن الصداقة قوية بين بيرنز والأردن والملك عبد الله الثاني.
فيما نقل عن عضو مجلس الأعيان الدكتور مصطفى الحمارنة بأن أكثر من يفهم شخصية بيرنز هو الدكتور المعشر.