زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة فراس الهواري، الخميس، إن الانفتاح لا يعد إعلانا بالنصر على فيروس كورونا المستجد وليس سببا للاحتفال، وذلك عقب قرارات حكومية خففت من قيود الإغلاق المفروضة في الأردن في ظل انتشار مجتمعي للفيروس.
وأوضح الهواري أن العالم بعيد عن الانتصار على المرض وهو أمر بحاجة لشهور عديدة بحسب المملكة .
وأشار إلى أن السلالات الجديدة من الفيروس لم تؤثر على الوضع الوبائي في الأردن الذي يشهد أرقاما مريحة، ونسبة فحوص إيجابية مستقرة دون 5%، لكنه قال "هذا لا يعني أن الوضع غير قابل للتغير وبفترة زمنية قصيرة".
وزير الصحة نذير عبيدات، قال الأربعاء إن المنحنى الوبائي لإصابات الفيروس المستجد في الأردن تشهد تحسن ملحوظا منذ الأسابيع السبعة الماضية، مشيراً إلى انخفاض عدد الإصابات ونسبة الفحوص الإيجابية وعدد الوفيات.
ودعا الهواري إلى المحافظة على "الإنجاز" حتى تتحقق عودة الطلبة إلى المدارس والعودة للحياة الطبيعية.
الأربعاء، أُعلن خطة لفتح القطاعات المغلقة موزعة على مجموعة حزم على مراحل متعددة.
ورد الهواري على من يرى أن الإصابة بكورونا أفضل من تلقي اللقاح، بقوله إن الآثار الجانبية للإصابة بالفيروس لا تقتصر على حدوث الوفاة المباشرة، فهناك "مضاعفات ما بعد الإصابة بالفيروس".
"طبيا نشهد أعدادا كبيرة ممن أصيبوا بالفيروس تظهر لديهم معاناة بعد الإصابة ناتجة عن تليف في الرئة وضعف شديد في العضلات وفقدان طويل الأمد لحاستي الشم والتذوق وكذلك الكآبة".