أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مشكلة محرجة في حماية إيفانكا كلفت آلاف...

مشكلة محرجة في حماية إيفانكا كلفت آلاف الدولارات شهريا

مشكلة محرجة في حماية إيفانكا كلفت آلاف الدولارات شهريا

14-01-2021 10:35 PM

زاد الاردن الاخباري -

اعتاد عناصر الخدمة السرية في واشنطن أن يحرسوا المنازل التي يقيمُ فيها المسؤولون الكبار، تحسبا لأي خطر، فكانت السلامة هي الهاجس الأكبر بالنسبة إليهم فيما مضى، لكنهم وجدوا أنفسهم مع تحد جديد، عندما تولوا حماية ابنة الرئيس الأميركي ومستشارته، إيفانكا، إلى جانب زوجها، جاريد كوشنر.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن عناصر الخدمة السرية وجدوا أنفسهم في مأزق، لأنهم تلقوا تعليمات بألا يستخدموا أيا من الحمامات الموجودة في منزل العائلة المرموقة والمقربة من الرئيس.

وتوجد ستة حمامات في إقامة إيفانكا وكوشنر التي تصل مساحتها إلى 464 متر مربع، إضافة إلى خمسة مراحيض، وهو ما يعني أن دخول عناصر الخدمة إلى البيت ما كان ليشكل إزعاجا كبيرا.

ويستطيع عناصر الخدمة السرية في العادة أن يصلوا إلى أماكن ذات خصوصية في البيت المحروس، مثل المسبح أو الحمام وغرفة النوم، لأن الهدف الأبرز هو الحؤول دون أي خطر محدق بالمسؤول الكبير الذي يخضع للحماية، وهو خطرٌ قد يستلل من أي مكان.

وقضى عناصر الحماية السرية أشهرا وهم يبحثون عن حمامات موثوقة وآمنة حتى يستخدموها، أثناء أداء مهامهم، وفق ما أكده جيران ومسؤولون في إنفاذ القانون.

ولجأ عناصر الخدمة السرية إلى حمامات متنقلة في المكان، وهو ما لم يرق للجيران، إلى جانب حمامات في منزل الرئيس السابق، باراك أوباما، إضافة إلى بيت نائب الرئيس، مايك بنس، وهو بعيد شيئا ما عن إقامة إيفانكا وكوشنر.

وفي نهاية المطاف، وجد عناصر الحماية السرية ما أسموه حمامهم الخاص، لكنه حمام استوجب دفع 3 آلاف دولار شهريا من قبل الحكومة الفيدرالية.

وأوضحت الصحيفة الأميركية، أن تخصيص هذا الحمام المدفوع لعناصر الحماية السرية كلف ما يقارب 100 ألف دولار حتى الآن، وهو مبلغٌ تم دفعه من جيوب دافعي الضرائب.

وتم إيجاد حل لمأزق الحمام، من خلال استئجار شقة استوديو صغيرة بـ3 آلاف دولار في الشهر، حتى يلجأ إليها عناصر الحماية السرية لقضاء حاجتهم.

لكن الأنباء تضاربت بشأن مأزق الحمام، بحسب "واشنطن بوست"، ففيما قال البعض إن عناصر الحماية هم الذين قرروا عدم استخدام مراحيض البيت، من تلقاء أنفسهم، ذكر مسؤول أميركي في إنفاذ القانون أن العائلة هي التي طلبت ذلك.

في غضون ذلك، رفض متحدث باسم الخدمة السرية، التعليق على الخبر، قائلا إن الوكالة لا تتحدث ولا تتناقش بشأن الوسائل والموارد والطرق المستخدمة لأجل تأمين مهمتها الممثلة في الحماية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع