أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين وزارة الشباب وسلطة العقبة الخاصة بتوجيهات ملكية .. العيسوي يستقبل الحاجة وضحى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 44,363 شهيدًا و105,070 إصابة الغاء فعاليات ثقافية وفنية بمهرجان الزيتون مشعل رمزي يعلن نفسه “ملك جمال الأردن الجديد” بعد رحيل أيمن العلي إصابة 9 إسرائيليين في إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء استقالة وزيرة النقل البريطانية بعد الكشف عن إدانتها في قضية احتيال وفاة طفلتين وسيدة أمام مخبز بغزة بسبب الازدحامات وزير خارجية إسبانيا: نحن لا نبيع أسلحة لإسرائيل إصابتان بنيران مسيرة إسرائيلية بمنطقة المواصي المعارضة السورية تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب الأردن .. مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني فيفا يعلن قائمة المرشحين لجوائز (ذا بيست) تراجع مخيف .. هل تعرض مبابي للسحر من بوغبا حقاً؟ الشوبكي يسأل عن ضريبة الكاز تباين‭ ‬في أسعار النفط عالميا الذهب يرتفع عالميا وسط تراجع الدولار الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السر في بقاء النظام السياسي الاردني إلى الأن !!

السر في بقاء النظام السياسي الاردني إلى الأن !!

28-04-2011 01:18 AM

خلال الثلاثة شهور الماضية من حركات التحرر العربي أو الربيع العربي أو ما تبقى من السنوات العجاف في التاريخ العربي ولمن كان يراقب الاصوات التي كانت تخرج من خلال الفضائيات العربية ، نجد أن هناك أصوات واشخاص خرجوا من رحم الخراب وبدأوا في التحليل وفلسلفة مجريات الامور في أوطانهم والاوطان العربية التي عصفت بها رياح التغيير ، والملفت في الأمر أن هؤلاء جميعهم معارضون لأنظمتهم السياسية ، ولهم في بلاد الغربة عشرات السنوات ، وفجأءة جيء بهم كي يفسروا ويحللوا ويقاتلوا عن كل شهيد سقط أو سيسقط في ساحات التغيير العربية ، وهؤلاء الاشخاص لم يتركوا شيء إلا وقالوا وتقولوا به ، وتجاوزوا بذلك جميع المحرمات.
وفي خضم هذه الحالة من الفوضى في التصريحات والتحليلات سنعرج على الأردن ، فبعد الاحداث الدامية سواء على دوار الداخلية أو في مدينة الزرقاء وكيف رغبت بعض القنوات الفضائية العربية أن تصيد بالماء العكر وترتب الاحداث كما تشاء ، ولكن هذه الفضائيات لم تجد لها معارضين أردنيين للنظام في الخارج كي تتحدث معهم ويغنوا على موالها ويقطفوا زهور الربيع العربي حتى ولو كان ذلك على حساب دماء المئات أو الأف من المواطنين العرب ، إذا ما السر في ذلك ؟ ، هو شيء بسيط وغير موجود في أي قاموس سياسي عربي ، وهو أن النظام الحاكم في الاردن وعلى فترات حكمه الطويلة لم يمارس أي نوع من القمع أو الطرد أو اصدار أحكام إعدام بحق أي معارض له ،ولعل في تجربة المعارض ليث شبيلات مثال واضح لهذا النهج .
وقد قام النظام السياسي الاردني بإحتواء معظم رموز المعارضة وأشركهم في القرار السياسي من خلال تسلمهم للمناصب الوزارية والحكومية الأخرى ، ولعل في ذلك سر يصعب على الأنظمة العربية الأخرى أن تمارسه ، فنحن في الأردن ليس لنا معارضة للنظام تقيم في الخارج ،وإن وجدت معارضة داخلية فهي معارضة لحكومات متعاقبة وليس معارضه لنظام سياسي ، وبالتالي لم تجد فضائيات الفتنة العربية لها باب لفتحة على ما يحدث في الاردن ، و نجد أن أي حوار يتم مع أي معارض أردني يتم من الأراضي الأردنية وفي هذه الحالة ليس من مصلحة هذه الفضائيات أن تتحدث مع أي معارض أردني حول ما يدور في الوطن من أحداث لأن الجميع يعلم أن ابواب الحوار مفتوحة للجميع ،وان هذا المتحدث الأردني لايستطيع أن يصيد في الماء العكر للواقع الأردني كون الإعلام وحريته مكفولتان من قائد البلاد نفسه ، وفي تجربة الصحافة الإلكترونية الأردنية أكبر دليل على ذلك ، ومن خلال جولة بسيطة للفضاء الإلكتروني والبحث في الصحافة الإلكترونية العربية سنجد أن الأردن يوجد به أكثر من موقع إخباري إلكتروني لايسيرهم أحد أو قانون سوى أنهم يملكون شعور موحد تجاه حاكم البلاد وقائدها ، وقد حرمت هذه القنوات من المطبلين والمزمرين لأننا في الأردن كلنا نطبل ونزمر على نغم واحد هو الولاء للوطن وحبه .
ونهاية لهذه الحقيقة الأردنية نجد أن النظام السياسي الحاكم في الأردن وجد الطريقة لتحقيق الاستقرار منذ سنوات وهو ليس بحاجة لأي جهة كي توجهه في إدارة شأن البلاد ، فإلى كل الأردنين يكيفنا هذا التاريخ فخرا كي نقف وقفة إحترام لأنفسنا ولوطننا الكبير الذي أتسع للجميع ، ولم يغادره أحد من أبنائه للخارج مطرودا أو مغضوبا عليه ؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع