الاخوه والاخوات في كل الميادين الانسانية والاجتماعية والوطنية
ان الاعلام اصبح من اقوى الاسلحة الفتاكة لقدرته الكبيرة على المخاطبة والتغلغل الى داخل
كل واحد منا اصبحنا تحت تأثير الاعلام اين ما كنا سواء في البيت او في العمل
او في الانترنيت والى اخره وربما القبور هي فقط سلمت من تأثير هذا الاعلام
يكون التأثير الاعلامي كبيرا عندما يتمتع المجتمع بحرية التعبير التي تعني الحق في نقل
الافكار والاراء والمعلومات بدون قيود بهدف تشجيع نقل الافكار التي تنتج سهولة ودقة اتخاذ
القرارات المناسبة لصالح المجتمع
الا ان هذه الحرية ليست مطلقة فهنالك اخلاقيات المهنة التي تحكمها في الاساس
اخلاق عامة مثل الصدق الشرف والنزاهة والى ما شاكل من الاخلاقيات والغرض منها
في النهاية هو تحسين الاداء الاعلامي لصالح المجتمع
ما هو ردة فعلنا في فهم الاعلام ؟ هل هو سلبي ام ايجابي اي بمعنى هل استخدمنا
الاعلام في الجانب السلبي او الايجابي في حياتنا وما تأثيره علينا وعلى حكمنا للامور ؟
وبعد
ليعلمنا جميعا دورسا جوهريا واساسيا ولكن كثيرين يريدون تغطية الشمس بالغبار
حيث انبرى عدد من اصحاب الاقلام المسمومة للتقليل من اهمية الحدث وللقفز على
عظمة شعبنا الاردني وقدراته الخلاقة وامكاناته لم يتعظ اصحاب الاقلام ومن لف لفهم
من المترهلين والمطبلين بل ظلوا سادرين في غيهم يوزعون سمومهم مرة من خلال
الكتابات واخري من خلال اطلالاتهم غير الباهية عبر الشاشات التلفزيونية الفضائية
ماذا يريدون هؤلاء ؟
هل يريدونا ان ننسى قوميتنا الوطنية الاصيلة وحضارتها وما قدمته للبشرية في شتى
المجالات ولعل من الانصاف ان نقول ان هؤلاء وامثالهم لم يفلحوا في التأثير على شىء
وسيظل الوطن اشد صلابة وجسارة من اقلامهم العرجاء سوف يعرفون انهم لم يعرفوا
بعد ان مالهم سيكون الخزي والاندحار والخسران والتلاشي وسيعرفون ان كان لديهم
المقدرة او بعض البصيرة للاكتشاف انهم سيذوبون ويتلاشون تماما ويكون البقاء للشعب وللوطن شاء من شاء واباء من اباء
جهاد الزغول