زاد الاردن الاخباري -
حاكم القضاء الجزائري في العاصمة الجزائر نهاية الأسبوع الماضي سيدة على عتبة السبعينيات من العمر وفتاة في مقتبل العمر بتهمة "دعم الإرهاب والإشادة بالأعمال الإرهابية" عبر الإنترنت.
وذكرت صحيفة "الشروق" اليومية المحلية، أنه في الجلسة الابتدائية للمحاكمة، تبين أن المعنيتين كانتا على تواصل مع أشخاص متورطين في نشاطات وصفت بالإرهابية خارج البلاد في سوريا والعراق.
يتعلق الأمر بالنسبة للسيدة بابنها الذي ذهب في جولة سياحية إلى تركيا في حالة معنوية صعبة، بعد رسوبه في نيل شهادة البكالوريا، وطال غيابه ولم يعد إلى الجزائر ليلتحق بالتنظيم المسمى "داعش" في سوريا مثلما اكتشفت السيدة لاحقا.
أما بالنسبة للفتاة الشابة فالأمر متعلق بصديق تعرفت عليه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وكانا قد تواعدا على الزواج بعد عودته "من تونس" مثلما قال لها. وهذا الصديق كان رفيق ابن السيدة سابقة الذكر.
وحسب الادعاء العام، فإن المرأتين كانتا تنويان الالتحاق بالابن والصديق وكانتا تدعمانهما معنويا وتشجعانهما على نشاطاتهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما عبر "تلغرام"، غير أن المعنيتين نفيتا هذه الاتهامات أمام القاضي.
وكشفت المحاكمة، التي لم ينطق فيها بالأحكام بعد، أن صديق هذه الفتاة قد قتل في العراق في غارة على جماعته المسلحة.