أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نواب بريطانيون يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل الحرة: التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة إيران تتهم إسرائيل وأمريكا بالوقوف وراء هجمات المعارضة في سوريا محاولة إطلاق نار قرب الخليل وقوات الاحتلال تمشط المنطقة إسرائيل تمدد التعامل مع البنوك الفلسطينية لعام واحد اتحاد الحقوقيين العرب يدعو أحرار العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى من هو جوزف عون صاحب المهمة الصعبة بعد وقف إطلاق النار في لبنان؟ مسيرة بعمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الأغذية العالمي: مخابز وسط غزة أغلقت أبوابها بسبب نقص الإمدادات إعلان هوية منفذ (عملية أرئيل) بالضفة الغربية بحث التعاون بين وزارة الشباب وسلطة العقبة الخاصة بتوجيهات ملكية .. العيسوي يستقبل الحاجة وضحى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 44,363 شهيدًا و105,070 إصابة الغاء فعاليات ثقافية وفنية بمهرجان الزيتون مشعل رمزي يعلن نفسه “ملك جمال الأردن الجديد” بعد رحيل أيمن العلي إصابة 9 إسرائيليين في إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء استقالة وزيرة النقل البريطانية بعد الكشف عن إدانتها في قضية احتيال وفاة طفلتين وسيدة أمام مخبز بغزة بسبب الازدحامات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام " ضريبة .. المرأة "

" ضريبة .. المرأة "

28-04-2011 01:51 AM

في كتابه " الثالوث المحرم " يشير الكاتب السوري بوعلي ياسين إلى دراسة تم إجراؤها في سوريا – يا حبيبتي – حول نسبة الطلاق بين المتزوجين من فتيات متعلمات مقارنة بنسبته بين المتزوجين من نساء "أميات"، حيث خلصت الدراسة إلى أنه كلما ارتفع مستوى تعليم المرأة ازدادت نسبة الطلاق. وفي الوقت الذي اعتبر فيه "مشايخ السلطة" أن هذه الدراسة تدلل على أن تعليم المرأة يعمل على تمزيق الروابط الأسرية وتفكيكها، رأى علماء الإجتماع أن السبب يعود إلى أن الفتاة المتعلمة أكثر وعياً بحقوقها وغالباً ما تكون عاملة الأمر الذي يعطيها استقلالاً مالياً، فيما المرأة الأمية تعتبر أن السلطة المطلقة للرجل هي جزء أساسي من حقوقه، وأن ضرب الزوج لزوجته هو مهمة وطنية تساهم في ترسيخ الروابط الأسرية.

    هنا في الأردن، طلعت علينا مديرية الأمن العام بدراسة خلصت إلى أن أحد أهم أسباب العنف المجتمعي هو منظمات حقوق الإنسان، ويبدو أن الحكومة ستعتمد على هذه الدراسة لتقول لنا أن اطّلاع المواطن ومعرفته بحقوقه تساهم في ازدياد العنف المجتمعي، وأن المواطن الأردني لا يحتاج إلى معرفة حقوقه لأنه باختصار مواطن مبسوط في حياته تماماً كالمرأة الأمية اللي مفكرة إنو زوجها إذا ضربها في اليوم بس مرتين فهذا يدلل على مدى حنّيّته ورقة مشاعره ..

    نعم عزيزي المواطن، انسى "حموم الإنسان" –على رأي اللمبي- ، وخلينا مبسوطين بجهلنا لأنو إذا صرنا نفهم بجيبولنا البلطجية وبيزيد العنف وطبعاً كلوا ولا يزيد العنف. وعلى رأي ستي "اتصبّح بضريبة واتمسّى بضريبة .. ولا تتصبح بضريبة وتتمسى بضربة" .. والحق يفهم.

هذا المقال ومقالات أخرى للكاتب على الرابط التالي :

http://fakherdaas.wordpress.com/

فاخر دعاس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع