زاد الاردن الاخباري -
لا تفوت السعودية الهاربة الى كندا رهف القنون لتثير الجدل في كل تحركاتها، فكل ما تشعر بأن الجميع انشغل عنها تقوم بنشر صورة أو تطلق تصريحًا تشغل بها السوشال ميديا لأيام.
هذه المرة، نشرت رهف صورة عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام" يظهر بها صديقها "راندي" وهو يحمل ابنتهما "بانا".
وأرفقت الصورة بتعليق: "أنت بيتي، ملكي وأميرتي، العائلة هي كل شيء" لتثير زوبعة من التساؤلات حول عودتها إلى "لوفولو آندي" خاصة بعد إعلان انفصالهما وسعيها للبحث عن "حبيبة" بسبب لخبطة في ميلوها الجنسية.
ورجح المتابعون حينها أن القنون عادت إلى صديقها، خاصة أنها أعادت متابعة حسابه عبر "إنستغرام"، كما فعل هو أيضًا، قبل أن تُعلن ذلك بشكل رسمي.
وقبل أسابيع، فاجأت رهف متابعيها بإعلان انفصالها عن زوجها ووالد طفلتها الوحيدة، وعن السبب في انفصالها، قالت بأنّها تسرعت في عمر صغیر بدخولها في العلاقة دون استعداد بالإضافة الى "ولخبطة في میولها الجنسية".
وبعدها قامت بحذف جميع الصور التي كانت تجمعهما، بينما اتخذ الأخير ذات رد الفعل ولم يعد في حسابيهما أي صور تخص علاقتهما.
زوج القنون يتوعدها!
وفي أول رد فعل من زوج رهف بعدما أعلنت انفصالها عنه، أكّد الكونغولي "آندي" أنّ رهف أخذت طفلتهما "بانا" وغادرت، مطالبة إیاه بألا یسأل عن طفلته بعد الآن.
لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث نشر "آندي" عبر خاصبة "القصص-Stories" عدد من التعليقات الغاضبة عبر حسابه على "إنستغرام".
وجاء من هذه التهديدات: "من اليوم 25 كانون الأول لم نعد أنا ورهف سويًا لقد قررت المغادرة والمضي قدمًا في حياتي، لا تسألني عن تلك الفترة الصغيرة بعد الآن".
كما أضاف من خلال تعليق آخر عن ابنته حيث قال أنه لن يتخلى عن حضانة ابنته مهما كلّف الأمر وسوف يقاتل من أجل تربية ابنته حيث قال: "سأقاتل دائمًا من أجل الحصول على حضانة طفلي، لا يهمني مقدار المال الذي سيكلفني ذلك لأتمكن من استعادة طفلي معي".
رهف القنون
يذكر أن رهف تحدثت بعد هروبها من السعودية ولجوها إلى كندا في يناير 2019 إلى وسائل الإعلام عن أسباب هروبها وظروفها الاجتماعية والعائلية ومعاناتها جراء "الاضطهاد" والضغط الذي كان يمارس عليها.
وفي لقاء أجرته معها مع شبكة "سي بي سي" الكندية، قالت إن عائلتها حبستها 6 أشهر لأنها قصت شعرها لأن ذلك يعتبر "تشبها بالرجال ومحرم في الإسلام".
وأوضحت أنها كانت تتعرض للعنف والضرب وخاصة من قبل أمها وأخيها، و"أحيانًا كنت أصاب وأنزف دمًا".
وعن وضع أقرانها من الفتيات في السعودية تقول رهف في المقابلة التي أجربت معها في يناير 2019 بعد وصولها إلى كندا "بالنسبة إلينا نحن السعوديات تتم معاملتنا مثل العبيد لا نستطيع اتخاذ قرارات شخصية حتى في الدراسة في الزواج في الوظيفة".
وتقر بأنها كانت خائفة لكن كانت مقتنعة بأن حصولها على حريتها تستحق أن "أخاطر بحياتي" وتشير إلى أن اكثر ما كان يخيفها هو إذا تم كشف أمرها والقبض عليها "لأنني كنت سأختفي ولا أعرف ما هو مصيري بعدها" تقول رهف.
وتشير الشابة السعودية في اللقاء أنها حتى في كندا تتلقى رسائل تهديد تصل إلى نحو "100 تهديد يوميًا".
من جهتها نشرت عائلة رهف بيانًا بعد هروب ابنتهم أعلنت فيها براءتها من "الابنة العاقة التي أساءت بسلوكها المشين... إلى سمعة وكرامة الأسرة".