زاد الاردن الاخباري -
كشف كبير الأطباء الشرعيين في مصر ورئيس مشرحة زينهم الأسبق، أيمن فودة، على ما أشيع عدم تحلل جثة الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ بعد دفنها، بحسب صحيفة “الوطن” المصرية.
وأوضح “فودة” أن “جثة الشخص قد تبقى دون تحلل بعد الوفاة لسنوات طوال قد تصل إلى 40 عاما”، موضحا أن “أكثر شيء قد يؤدي إلى عدم تحلل الجثة إما أن تكون مدفونة في منطقة جبلية أي وسط الجبال أو في صحراء جافة لا رطوبة بها”.
وأشار أن “ذلك يأتي لما يسببه ارتفاع درجة الحرارة في تجفف المياه داخل الجثة وبالتالي يقل نشاط بكتيريا التعفن التي تؤدي لتآكل الجثة”، مشيرا إلى أن “ظروف الدفن السابق ذكرها، والتي تساعد على بقاء الجثة دون تحلل لسنوات طوال، يمكن وصفها بأنها ظاهرة التحول المومياوي، أي تتحول من جثة إلى مومياء، أي أن الجثة تحتفظ بنفس مكوناتها وشكلها العادي لكن اللحم يكون ناشفا جدا خاليا من المياه”.
وأضاف: “دفن الجثة في وسط المياه قد يؤدي على المدى البعيد إلى الاحتفاظ بنفس ملامحها ولكن تصبح رخوة محاطة برغاوي بيضاء تشبه رغاوي الصابون، وهي ظاهرة تسمي بالتصبن”.
واختتم: “الأملاح الموجودة في الماء تتفاعل مع أملاح الجسم وتحتفظ بنفس شكل الجثة وتحافظ على قوامها لكن في حالة رخوة وليست متيبسة كما يحدث في الحالة السابق وصفها”.