زاد الاردن الاخباري -
تحدث محمد عبدالفتاح، خال الطفل أدهم ضحية الذبح على يد والده بالمنصورة، عن ما حدث مع ابن شقيقته. موضحاً أن والد أدهم خرج من شقته يوم الأربعاء، وبعد خروجه بخمس دقائق فقط، اتصل بشقيقته وطلب منها أن ترسل له أدهم بمفاتيح سيارته. التي نسيها بشقتهم، فطلبت من ابنها أن يأخذ المفاتيح ويعطيها لوالده، فالولد أخبرها أنه ذاهب للجيم بعد أن يعطي والديه المفاتيح، لتفاجأ شقيقته بعدها باختفاء نجلها. ولكنها لم تخبر أحداً من أفراد العائلة، الذين تفاجأوا بخبر تغيب الولد من خلال منشور على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” من قبل والديه.
وأوضح عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء dmc”، من تقديم الإعلامية إيمان الحصري، والمذاع على فضائية “dmc”، أن قيام الوالد بهذا الأمر. كان بغرض إبعاد الشبهة عنه، متعجباً من نشره أن نجله متغيب بهذه السرعة، بعد أقل من ساعة من غيابه عن البيت. وفقاً لما جاء في موقع “الوطن”.
وأكمل: “بعدها اتصلت بوالدته من جديد في حوالي الساعة الحادية عشر صباحاً للسؤال عن نجلها البالغ من العمر 14 عاماً. وطلبت منها إخباري بأي معلومة جديدة عن الطفل يصلوا لها، ولكن هذا لم يحدث، فاتصلت بوالد الطفل بعد الساعة الثانية صباحاً، ولم يرد ولكن عدت واتصلت به. ليخبرني أنه عمل نشرة مع دوريات الأمن للبحث عن الطفل وينتظر أن يصلوا لنتيجة ليتعرفوا على موقع الطفل”.
منبهاً أن والده حينها كان يتحدث بكل هدوء، عن الطفل ولم يكن يتضح عليه أي علامات توتر أو قلق عن الطفل أو أي مشاعر لهفة أو حزن عن الطفل.
وفي اليوم الثاني اتصل بشقيقته ليسألها من جديد، عن الطفل، وحينها أكدت له، أنهم لم يصلوا حتى الآن إلى أي معلومات عنه، ولكنها تشعر بأن هناك شيئاً مريباً في الحكاية. لأن زوجها دخل في نوبة بكاء كبيرة مساء اليوم الذي تغيب فيها نجلها، وحين سألته عن سبب بكائه قال لها: “مفيش شكل أدهم هيطول المرة دي في غيابه”.
وصرح بأن جثة الطفل وجدوها في اليوم الثاني من غيابه مباشرة، قريبة من مسكنه. وعندما ذهبوا إلى المشرحة لاستلام الجثة وجدوا الطفل مذبوحاً. وتحت تأثير مخدر، لكن لم يشك أحد في الوالد، أن يكون وراء هذه الفعلة.
وتابع: “بعدها بدأت تستدعي النيابة غالبية أفراد العائلة للتحقيق في مقتله، وبدأ في استجواب كل العائلة، وحينها أبلغ المحققين معه عن واقعة بكاء والد الطفل. ليلة تغيبه التي قالت له عنها شقيقته، فبدأت شكوك وكلاء النيابة تتجه نحو الوالد، وقادتهم تلك المعلومة إلى اكتشاف أن والد الطفل هو من قام بذبحه”.
ونفى أن تكون العائلة قد لاحظت من قبل أي سلوك غريب أو عدواني للوالد، تشير إلى أنه من الممكن أن يقوم بذبح ابنه. ولكن قبل الواقعة بـ 8 أيام كان ينظر طوال الوقت إلى نجله وينفعل عليه ويأمره بأن يأكل “كان بيقعد يبصله كتير بصات غريبة ويزعق فيه ويقوله كل كل. وهذا على عكس معاملته للطفل في السابق، حين كان يهتم به بشكل كبير ويشترى له دائماً ملابس جديدة وشيكولاته”.