زاد الاردن الاخباري -
يدخل القطاع الصحي في لبنان بأزمة كبيرة مع تفشي وباء كورونا، وفقدان السلطات السيطرة عليه، خاصة مع عدم توفر الأسرة للمرضى والمعدات الطبية اللازمة في المستشفيات.
المصابون بكورونا يتكدسون داخل أروقة المستشفيات حيث لا سرير لهم، مع وجود ضغط كبير على الأقسام المخصصة لعلاج حالات كورونا.
والفرق الطبية اللبنانية توجه رسالة إلى المواطنين بمثابة "صرخة ألم"، تحثهم فيها على ضرورة التزام الحجر المنزلي لا سيما مع بلوغ المستشفيات قدرتها الاستيعابية القصوى.
ودعا الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع، يوم غد الخميس، لدرس تمديد الإقفال التام في البلاد، بعد أن وصل عدد المصابين بفيروس "كورونا" المستجد إلى 260315 حالة إصابة
ومع تفاقم أزمة كورونا في لبنان، بدأت تتكشف المزيد من الوقائع المريرة التي بات يعيشها المواطنون والقطاع الطبي على حد سواء.
وكالة سبوتنيك، جالت داخل قسم الطوارىء المخصص للمصابين بفيروس"كورونا" في مستشفى "الروم" في العاصمة بيروت، حيث تكدس هناك القسم بالمصابين، وخصص للحالات الخطرة ما تبقى من أسرة في العناية المركزة، وتتم معالجة الحالات الأقل خطرا على المقاعد عند مدخل القسم.
يؤكد القسم الطبي داخل المستشفى، أن "العمل لا يتوقف في القسم مع وجود ضغط كبير عليهم نتيجة العدد الكبير من الإصابات المسجلة يوميا"
وأكدت إحدى الممرضات، حصول العديد من الإشكالات مع مواطنين لم يجدوا لهم سريرا فارغا داخل قسم معالجة مصابي "كورونا"، طالبة من المواطنين تفهم ما يمر به القطاع الطبي في هذه الظروف الصعبة
وبدورها، تقول الممرضة باتريسيا غنطوس : "حسب معلوماتي هناك نقص قليل بالمعدات، وقدر المستطاع نعمل على المساعدة وتأمين المستلزمات الأساسية"
وتضيف: "عدد الأسرة ممتلئ، يأتي الكثير من المرضى الذين هم بحاجة إلى أسرة ولا نجد لهم أماكن، نضطر إلى أن نرسلهم إلى مستشفيات أخرى من أجل أخذ الأوكسجين الكافي، أو إيجاد مكان لهم، لأنها كارثة، والالتزام لم يكن صحيحا من قبل المواطن ولم يكن هناك دراية لهذه الحالة".