أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحذير لسالكي طريق رأس منيف في عجلون : الرؤية منعدمة حاليا 10 شهداء في قصف إسرائيلي على المنشية ببيت لاهيا إصابة 4 جنود إسرائيليين في عملية مستوطنة أرئيل مسؤول فرنسي: النشاط النووي الإيراني قد يكون التهديد الأخطر على الإطلاق الحلي والمجوهرات تحذر من عروض وهمية وتلاعب في اسعار الذهب الجمعة الاميرة غيداء تتحدث عن مسقط راس والدتها :الحق سيعود رغم نوايا العدو ووحشيته مجزرة إسرائيلية جديدة في بيت لاهيا تسفر عن استشهاد 20 فلسطينيًا تعيين رائد الفايز مديراً للدراسات والبرامج في الديوان الملكي إقبال جيد على تخفيضات الجمعة البيضاء في محال الملابس الكبرى نواب بريطانيون يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل الحرة: التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة إيران تتهم إسرائيل وأمريكا بالوقوف وراء هجمات المعارضة في سوريا محاولة إطلاق نار قرب الخليل وقوات الاحتلال تمشط المنطقة إسرائيل تمدد التعامل مع البنوك الفلسطينية لعام واحد اتحاد الحقوقيين العرب يدعو أحرار العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى من هو جوزف عون صاحب المهمة الصعبة بعد وقف إطلاق النار في لبنان؟ مسيرة بعمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الأغذية العالمي: مخابز وسط غزة أغلقت أبوابها بسبب نقص الإمدادات إعلان هوية منفذ (عملية أرئيل) بالضفة الغربية

طار وزير الصحة ..

28-04-2011 11:40 PM

طار وزير الصحة...وترك الأطباء
سليم ابو محفوظ

الأطباء مثلهم مثل غيرهم من موظفي الدولة ،لهم الحق في الاحتجاج الذي يكفل الوصول بهم لما يتحقق من مطالب، قد تكون منطقية لأن وضع الأطباء مقارنة مع المهن الأخرى، وخاصة الجدد منهم ، فالطبيب مهنة إنسانية أولا ً وقبل كل شيء والوطن بحاجة لجهود أبنائه من الأطباء .

وقد طالب الأطباء قبل أسابيع بعد أن تعرض عدد منهم لأعتد آت تكررت أكثر من مرة في الزرقاء وغيرها من المدن على بعض الأطباء وهم على رأس عملهم واثناء قيامهم بالعمل الوظيفي والواجب الإنساني المطلوب من كل فرد منهم فقد طالبوا تعديل رواتبهم كموظفين دولة ينطبق عليهم ما ينطبق على المجموع ولكن الحكومة تجاهلت مطالبهم وطلباتهم وبطريقة حرق أعصاب .

وزادها وزير الصحة بالبله طين فأوحل الحكومة في مستنقع قد يحرجها ويطير رئيسها معروف وكذلك الحسبان الذي أعطى صفة الاستعجال بتقديم الاستقالة لحكومة لا تعتبر الأطباء الذين قدموا استقالاتهم بشر، مصنفي سوبر مواطنين لأن مهنتهم أرقى مهنة في العالم ، ما عدا عندنا الطبيب والحبيب نفس التعامل، لدى

وزير الصحة الذي لا يراعي ظروف زملائه الأطبا ء .
الذي تركهم يقدموا الاستقالات الجماعية، وقد أستقل الطائر الميمون قاصدا ً روسيا بلد المافيات بعد أمريك، ولكنها عاثت فسادا ً في الأرض ، وطغت وهي التي أذلت الشعوب بحكامها، وهي التي تقف خلف الحراكات الشعبية في الدول العربية جميعها، وهي التي تساند من تريد أن تسانده، وتبتعد عن الذي لا ترغب به كزعيم نفذ عطائه، وقل وفائه لها ولسياستها، فهي الآمر الناهي في زمن الطرف الواحد لتسيير سياسة العالم ماسو نيا ً وصهيونيا ً.

لماذا وزير الصحة ترك البلاد بلا أطباء ولا صحة، وغادرها غير مبالي بأحد من المستقيلين، الذين يطالبوا بجزء من الحقوق المنقوصة والمهضومة، من قبل الحكومة التي قل شاكروها، وذل مطالبوها ،وفقد حامدوها غير الفئة المنتفعة من سياساتها وناهبة خيراتها.

الأطباء يا معالي الوزير المغادر، في وقت لا يحق لك أن تغادر مهما كان السبب وأن فقد العجب ،لأن الأمر ليس بالهين جراء تقديم الأطباء استقالاتهم ، كوسيلة ضغط على الحكومة،بعد تهربها من الوعود التي طمنت بها الأطباء سابقا .ً

وكعادتها الحكومة تحاول فرض سياسة مغلوطة، بأنها لا تخضع لسياسة لي الأذرع وهذه مقولة المفلس، الذي لا يريد الإصلاح ، وإنصاف الناس بفئاتهم المختلفة ومهنهم المتعددة ومنهم الأطباء المستقيلون ، الذين لا يروق لهم ترك مرضاهم بدون رعاية وعناية ،من قبلهم وقبل وزيرهم الذي قصد بالسفر عدم الاهتمام بقضيتهم الوطنية .

وهي وجع كل المواطنين الأردنيين ، الذين أوقفوا الحراكات والحركات إكراما ًللوطن وقائد الوطن ، وحامي لواء أمنه جلالة الملك عبد الله بن الحسين حفظه الله يعتبرالامن عند كل أردني مقدس، ولم نسمح لأحد أن يمس أمننا ولو تلميحا ً ،لأن الأمن رأس مال الأردن وقوته بين الدول، التي تنظر للأردن نظرة الموجه الصادق والراعي الأمين، لكل من يطلب العون كيف لا ويكون الأمر يخص أبناء الوطن الشرفاء والمخلصين .

ومطالبة الأطباء بتحسين أوضاعهم يعتبر من الأمن الاجتماعي لكل فرد من أفراد المجتمع الأردني ، الطيبين أهله والمخلصين مواطنيه ، لقيادته الحليمة والحكيمة التي تسبق الشعب بالتفكير، وتسبق الحكومة بالتدبير .

وها هو جلالته جاد في الإصلاح ، وما تشكيل لجنة إعادة النظر في الدستور، ما هي إلا خطوة أكيدة وجادة نحو الاستمرار، في توفير الراحة للجميع في العيش الكريم لمواطن كريم يعيش في أردن ، تقوده قيادة كريمة بفيض كرمها على شعبها الكريم ، عزيز النفس التي أهانها وزير الصحة المبجل، الذي لا يتصرف بتصرفه إلا المتعالين على الناس ، والناكري لمجهودهم وجهدهم.

فجهد الأطباء كبير، وعطائهم أكبر لأن عملهم جليل ومهنتهم إنسانية ،لا يفوقها مهن ولا يعلوها وهن، وحقوقهم يجب أن يحصلوا عليها كباقي مكونات الشعب الأردني، الذي ينظر بعين يملؤها بصيص الأنوار والنور، الذي يضيء الطريق نحو أردن المجد والوفاء بالعهد، لقيادته الهاشمية المخلصة للأمة العربية والإسلامية ،التي تواجه إستهدافات حاقدة من المكونات الدولية وهيئاتها المتعددة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع