زاد الاردن الاخباري -
قال الصحافي أحمد المسلماني من خلال برنامج "الطبعة الأولى " أن "ملف السندريلا سعاد حسني ومصرعها الغامض عاد من جديد ليكون حديث الصحف ووسائل الإعلام التي تنتظر تجلي الحقيقة".
ونقلت صحيفة "البشاير" في عددها الصادر أمس عن المسلماني قوله " الظروف الآن بدأت تفسر بعض الأمور التي تخص نهاية سعاد حسني, حيث فكرت الفنانة الراحلة في كتابة مذكراتها الشخصية, وعلاقتها بالمخابرات المصرية, وهو ما جعل صفوت الشريف يهددها بالقتل والتدبير بالفعل لنهايتها وسقوطها من البلكونة".
ويؤكد الفنان حسين فهمي في أحاديثه بشأن مصرع السندريلا أن "لديه الدليل على مقتلها المتعمد حيث كان رئيس المهرجان الذي كرم سعاد, وفي التكريم أرسلت رسالة صوتية تقول فيها بالحرف الواحد: متشكرين على الكاميرا الخفية والرسالة وصلت ".
وقال المسلماني نقلا عن حسين فهمي أنه "اضطر لحذف هذه الجملة في مونتاج الرسالة , ولكن ذلك يشير من قريب وبعيد لاتهام الشريف وتورطه في مقتل سعاد حسني المدبر ".
وكانت عائلة الفنانة سعاد حسني قد طالبوا القضاء المصري بإعادة فتح التحقيق في قضية مقتل "السندريلا", والمطالبة بإخراج جثتها من القبر, وعرضها على الطب الشرعي من جديد للكشف عن السبب الحقيقي لموتها.
وأكدت شقيقة الفنانة الراحلة نجاة حسني, أنها "ستتقدم ببلاغ جديد للنائب العام تتهم فيه أحد المسؤولين في الدولة بقتل شقيقتها". وأشارت أنّها "تملك الكثير من المعلومات التي لم تستطع أن تكشفها في ظل النظام السابق", مؤكدةً أنّ "تلك المعلومات تؤكد قتل شقيقتها وليس انتحارها كما زعم البعض".
وكان ورثة سعاد حسني قد قرروا إغلاق الملف بعدما رفضت المحكمة إعادة تشريح جثمان سعاد حسني, بحجة وجود مغالطات في التقارير الفنية والطبية الشرعية التي أجرتها السلطات البريطانية بشأن وفاة الفنانة الراحلة في لندن.
وقالت وقتها شقيقة الفنانة في دعواها إن "الكسور الموجودة في جمجمة سعاد حسني, وغيرها من الإصابات, لا تتفق مع مجرد السقوط من شرفة منزل", وهو الأمر الذي قد يؤثر في طبيعة الحادث ويحوّله إلى شبهة جنائية, لكن المحكمة رفضت الدعوى, مما تسبب في يأس الورثة وإغلاق القضية.