زاد الاردن الاخباري -
فجر الأب المصري الذي أشعل غضب مواقع التواصل الاجتماعي، بتعريته لابنته الطفلة بسبب خلافه مع زوجته مفاجأة خلال التحقيقات.
وقال المتهم خلال استجوابه أمام المباحث في قسم شرطة نبروه، إنه اكتشف بالصدفة، علاقة مخلة بين زوجته والدة الطفلة بخطيبها السابق عن طريق فحص هاتفها، مضيفا "مش بنتي ووجدت على تليفون أمها 3 فيديوهات جنسية".
وأوضح أنه حاول تقويم والدة الطفلة، بتعنيفها مرات كثيرة، لكنها لم ترتدع واستمرت في اتصالاتها المتكررة بأشخاص لم يعرفهم، من بينهم خطيبها السابق.
من جهتها كذبت الزوجة، رواية زوجها وقالت إن حديثه عبارة عن إلقاء التهم جذافًا حتى يتهرب من جريمته الموثقة بالفيديو بحق طفلتهما وتعريتها ومحاولة حرقها وسط الشارع.
وقالت إنها عانت مع زوجها على مدار سنتين متصلتين، وكان يضربها ويعذبها بشكل مستمر، وأجبرها على توقيع إيصالات أمانة على بياض، ليبتزها بها.
وأكدت والدة الطفلة، أن زوجها أجبرها على تصوير فيديوهات مخلة، وهى عارية من ملابسها، وكان يهددها بـ"الذبح"، وأجبرها أيضًا على ترديد ألفاظ نابية ضد والدها وأسرتها، وأنه كان يضع السكين على رقبتها كلما كانت ترفض.
وأشارت إلى أن زوجها حبسها لمدة أسبوع في المنزل، وكان يضربها بشكل يومي دون سبب، وأنه رفض الاعتراف بطفلته، ثم ماطل في استخراج شهادة ميلاد.
وبينت أنها يأست من تصرفاته، وهربت من المنزل قبل 6 أشهر، وكانت تقيم في منزل أسرتها، وعندما طلبت منه مصروفات طفلة ونفقتها حاول حرقها في الشارع.
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الشخص الذي ظهر في الفيديو يعنف طفلته، وتم تحرير محضر وإحالته إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة معه.