زاد الاردن الاخباري -
أصدر الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، أمرا بتكليف الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيساً لمجلس الوزراء.
وتأتي الخطوة بعد أيام قليلة من قبوله استقالة الحكومة وتكليفها تصريف الأمور.
وكشفت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن أمير البلاد استقبل الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
كما استقبل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، كلاً من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس خالد الصالح، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح. وأضافت الوكالة أن أمير الكويت استقبل أيضاً ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم.
وكان الشيخ صباح الخالد الصباح رئيس الوزراء الكويتي المكلف، قد قدّم استقالة الحكومة لأمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الأربعاء الماضي.
وسبق هذا الإجراء تقديم وزراء الحكومة الكويتية الثلاثاء، استقالتهم إلى رئيس الوزراء بعد أقل من شهر على تشكيل الحكومة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكويتية.
وجاء هذا “في ضوء ما آلت إليه تطورات الأوضاع الراهنة في العلاقة بين مجلس الأمة والحكومة وما تقتضيه المصلحة الوطنية”.
ويأتي تقديم الاستقالة عقب أزمة بين الحكومة ومجلس الأمة الكويتي وإعلان 38 نائباً في مجلس الأمة الكويتي تأييدهم لاستجواب قدمه ثلاثة نواب الأسبوع الماضي، ضد رئيس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
ويتهم النواب رئيس الحكومة “بمخالفة أحكام الدستور عند تشكيل الحكومة، وعدم مراعاة عناصر واتجاهات المجلس وهيمنة السلطة التنفيذية وانحيازها في انتخابات رئيس مجلس الأمة، علاوة على عدم تقديم الحكومة برنامج عملها فوراً بعد تشكيلها طبقا للمادة 98 من الدستور”.
وكانت المعارضة الكويتية عززت موقعها في الانتخابات التشريعية التي جرت في 5 من كانون الأول/ ديسمبر الماضي بفوز 24 نائباً محسوباً عليها بمقاعد في مجلس الأمة.
وخلافا لدول أخرى في المنطقة، تتمتع الكويت بحياة سياسية نشطة ويحظى برلمانها الذي ينتخب أعضاؤه لولاية مدتها أربع سنوات، بسلطات تشريعية واسعة ويشهد مناقشات حادة في كثير من الأحيان.