زاد الاردن الاخباري -
تداول رواد السوشال ميديا خلال الساعات الماضية فيديو للفنانة السورية صباح السالم خلال إجرائها حوار صحافي، إلا ان اللافت كان انسحاب السالم من المقابلة بسبب اصرار الإعلامي على الحديث عن تجربتها مع المخدرات بالرغم من طلبها منه عدم الخوض في هذا الموضوع.
ومع إصرار المذيع على أسئلته قررت الفنانة الانسحاب وعدم الإجابة عن أي سؤال، وأثار الفيديو المتداول ضجة كبيرة بين رواد السوشال ميديا الذين وصفوا تصرف المذيع بالمستفز جدًا وغير الأخلاقي.
ومن أبرز التعليقات: " قلة ذوق من المذيع صارو يطلعو الفنانين ليجرحوهم ويكسرو خاطرهم كرمال المشاهدات ولايكات .. الله يكون معها وبعونها".
فيما علقت أخرى :" فنانه كبيره ولها كل الاحترام والتقدير وعيب عالمزيع يضيقها بالاسئله احترم عمرها عالاقل"، وقالت متابعة أخرى: " لو احترم عمرها واخد رأيها بنوعية الاسألة (بطريقة ثقافية ولبقة) قبل طرحها كانت ما انجرحت ولا هو انحرج و كان ممكن ينجح البرنامج".
وكانت الفنانة القديرة صباح السالم قد صدمت الجمهور العربي قبل مدة بعد تداول صورة جديدة لها ظهرت فيها بشكل مختلف تمامًا، فيما تساءل عدد كبير منهم عن سبب غيابها طوال السنوات الماضية ليتضح أنها كانت في السجن بسبب قضايا تعاطي وتجارة مخدرات.
وعن حادثة سجنها كشفت الفنانة السورية انها كانت قد اصطدمت مع شخصيات نافذة في إحدى الشركات، مما دفع أحد المديرين إلى وضع الهيروين لها في القهوة عبر عملاء له، و ساءت حالتها تدريجيا.
وبعد رفضها لأي شيء يمس كرامتها وشرفها اتهمت بالإتجار و حيازة المخدرات وتم سجنها لخمسة عشر عشراً عاماً امتدت على ثلاث فترات،حكم عليّها بالإعدام، والذي تم تخفيفه بعد ذلك بمرسوم رئاسي، لتصبح عقوبة السجن مدة خمسة عشر عاماً، وتخفيفها بعد ذلك بالسجن مدة ثماني سنوات، وقام بمساعدتها الفنان محسن غازي، الذي في الدوائر الرسمية والنيابة العامة والقضاء لاستخلاص أمر بإخلاء سبيلها مقابل كفالة.
وتكفّل رجل الأعمال ماهر العطار صاحب و شركة العطار للإنتاج الفني بالنفقات المادية، لتخرج في مايو 2020 لتقيم عند أقرباء لها في مدينة حمص، فيما تتابع سفرها إلى العاصمة لاستصدار حكم بالبراءة بعد قرار بالطعن تقدمت به النيابة العامة في دمشق ضدها. الأمر الذي جعلها تقع مرةً أُخرى في دوامة استدعاءات القضاء والشرطة