زاد الاردن الاخباري -
ألحق إغلاق السلطات السورية للحدود مع المملكة الضرر بعوائد الخزينة من رسوم المغادرة والتحصيلات, فيما راوحت حركة العبور بين البلدين مكانها منذ بداية الأزمة لعدم وجود أي بوادر قريبة لانفراجها.
وبدت المنطقة الحدودية, الفاصلة بين منطقة جابر والأراضي السورية, خالية من حركة المسافرين, خاصة مع تحذيرات من مخاطر أمنية قد تواجه العابرين للحدود.
وقال هاربون من محافظة درعا السورية, استطلعتهم العرب اليوم خلال جولة ميدانية, إن الوضع بات أكثر خطورة مما سبق, حيث منعت المركبات من المغادرة, مرجحين نزوح أعداد من المواطنين السوريين إلى دول الجوار حال استمرار الاضطرابات.
وذات شأن, قال رئيس جمعية الصرافين الأردنيين علاء ديرانية, في تصريحات لـ العرب اليوم, إن الاضطرابات السياسية في سورية هوت بالطلب على الليرة.
وتوقع ديرانية نمو الطلب على الدينار الأردني, رادا ذلك إلى تحسن مأمول للموسم السياحي المقبل, باعتبار الأردن واحة للاستقرار في منطقة متوترة سياسيا.