زاد الاردن الاخباري -
وصل القائم بالأعمال، السفير الاسرائيلي دافيد غوفرين إلى الرباط وذلك بعد إعادة فتح مكتب الاتصال الإسرئيلي في العاصمة المغربية بعد توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين فيما اكدت مصادر اعلامية عن شروط ملك المغرب لزيارة دولة الاحتلال.
وكتبت حساب تابع للخارجية الإسرائيلية على تويتر:
"بعد 20 عاما من إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، وصل السفير دافيد غوفرين اليوم إلى الرباط ليشغل منصب القائم بأعمال ممثلية إسرائيل في المغرب".
وتابعت "إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع المغرب هي يوم عيد لدولة إسرائيل"، وكان غوفرين السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر.
وكان المغرب البلد العربي الثالث بعد الإمارات والبحرين، الذي طبع العلاقات مع إسرائيل بموجب اتفاق تم التوصل إليه بوساطة أمريكية، هذه السنة.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد اعترف بمغربية الصحراء المتنازع عليها في سياق استئناف المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، في تاريخ 22 ديسمبر /كانون الأول الماضي.
ضغوط على محمد السادس
واعلن مسؤولون إسرائيليون إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يمارس ضغوطا على العاهل المغربي محمد السادس من أجل زيارة تل أبيب.
وبحسب موقع "واينت" الإسرائيلي، فإن مسؤولين في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية ومسؤولين في مقر الأمن القومي التابع لديوانه، يجرون اتصالات مع القصر الملكي في المغرب بهدف تنسيق زيارة للعاهل المغربي خلال الأسابيع المقبلة، وربما فور انتهاء فترة الإغلاق المفروض على مطار بن غوريون.
العاهل المغربي يشترط أن تشمل زيارته إلى إسرائيل زيارة رام الله والاجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن.
وقال مسؤولون دبلوماسيون إنه ليس من المؤكد أن يوافق العاهل المغربي على زيارة إسرائيل قبل الانتخابات في إسرائيل، لعلمه أن نتنياهو قد يوظف الزيارة في حملته الانتخابية.
وقال مسؤول للموقع "هناك اتصالات، ومحاولات، لكن من الصعب رؤية هذا الحدث يتحقق، نحن نعرف أن ديوان رئيس الحكومة ومجلس الأمن القومي يريدون هذا، لكن من غير المؤكد أنهم سيتمكنون من تحقيق هذا قبل الانتخابات. من يدري فمن الممكن أن يفاجئنا الملك بقدومه".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تحدث قبل شهر مع الملك محمد السادس ووجه له الدعوة للقيام بزيارة الى اسرائيل.