زاد الاردن الاخباري -
اكدت الحكومة الهولندية تمسكها بالقرارات الخاصة بحظر التجوال، على الرغم من الهبة الشعبية المناهضة لهذه الخطوة والمستمرة لليلة الثالثة على التوالي
وشهدت مدن هولندية عدة ليلة ثالثة من الاحتجاجات وأعمال عنف ونهب، وأضرم محتجون النيران واشتبكوا مع الشرطة وذلك بعد إقرار حظر تجول ليلي لوقف انتشار فيروس كورونا فيما عتقل اكثر من 400 متظاهر
وقام المحتجون بتفجير جسر ليلة الثلاثاء 26 يناير/كانون الثاني في أمستردام.
وتداول النشطاء مقطع فيديو للتفجير، حيث يظهر العديد من الأشخاص وهم يضعون عبوات على الجسر، يفترض أنها تحتوي على وقود. وبعد ذلك، أشعلوا النار في الحاويات وركضوا إلى مسافة آمنة. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
أكد وزير المال أن حكومته لن تتراجع عن قرارها، معتبرا أن مرتكبي أعمال الشغب ليسوا متظاهرين شرعيين مضيفا "الحثالة يقومون بذلك".
وقالت وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) إن عشرة من رجال الشرطة أصيبوا في مدينة روتردام الساحلية وتم إلقاء القبض على 60 من المحتجين الليلة الماضية. وقال تلفزيون (إن.إتش نيوز) إن صحافيين اثنين أصيبا بعد أن استهدفتهما مجموعة من المحتجين في العاصمة أمستردام وقرب بلدة هارلم.
وينص قرار حظر تجول على منع المواطنين من مغادرة منازلهم من الساعة 21:00 مساء إلى الساعة 4.30 فجرا. وتجري اشتباكات مع الشرطة في مدن مختلفة من البلاد، وقد لوحظت حالات سرقة وحرق متعمد وتدمير للممتلكات.
اغلاقات
وأُغلقت المدارس والمتاجر غير الضرورية منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر بعد شهرين من إغلاق الحانات والمطاعم. وسجلت هولندا 13579 وفاة و952950 إصابة بالفيروس حتى الآن.
الحكومة لن تتراجع عن قرارها
من جانبه، شدد وزير المال الهولندي فوبكي هوكسترا الثلاثاء على أن حكومته لن تتراجع أمام قرارها حظر التجول، معتبرا أن أعمال الشغب ارتكبتها "حثالة".
ونقلت وكالة الأنباء الهولندية عن هوكسترا قوله:
"لا يتعين الاستسلام لأشخاص يحطمون واجهات المحلات. ليس الأمر كذلك".
ورأى أن مرتكبي أعمال الشغب في العديد من المدن ليسوا متظاهرين شرعيين مضيفا "الحثالة يقومون بذلك".