زاد الاردن الاخباري -
تحدثت صحف مصرية عن تطورات جديدة في قضية طبيب الأسنان المتهم بارتكاب جرائم جنسية ضد بعض المترددين على عيادته من الرجال.
وأفيد بأن النيابة العامة المصرية أمرت بعرض هذا الطبيب المتهم بالتحرش وهتك أعراض الرجال بالقوة في عيادته بمنطقة الدقي، على مصلحة الطب الشرعي، لتوقيع الكشف الطبي عليه، وأيضا "لبيان مدى ممارسته الشذوذ من عدمه، وانتداب خبراء الأدلة الجنائية والفنية لفحص الهاتف المحمول الخاص بالمتهم، وكذا الفلاشات التي سلمها المجني عليهم للنيابة".
وذكرت صحيفة "اليوم السابع" أن أحد الأطباء الشرعيين من المقرر أن يقوم "بفحص المتهم في إحدى العيادات المتخصصة داخل مصلحة الطب الشرعي، تمهيدا لإعداد تقرير بنتيجة الكشف ورساله إلى النيابة العامة".
يشار إلى أن واقعة الطبيب الذي يرمز إلى اسمه بالحرفين "ب. س"، والمتهم بهتك أعراض بعض المترددين على عيادته من الرجال، بدأت بـ5 بلاغات تلقتها النيابة العامة المصرية من طرف "5 أشخاص في شهر سبتمبر من العام الماضي بينهم الفنان عباس أبو الحسن ضد طبيب أسنان لتحرشه بهم وهتكه عرضهم بالقوة".
وكانت النيابة العامة استمعت إلى شهادات المجني عليهم، واطلعت على ما قدمه بعضهم من أدلة ضد المتهم، وأمرت بضبطه واحضاره.
وقامت أجهزة الأمن المصرية يوم 25 يناير بإلقاء القبض على المتهم داخل عيادته في منطقة الدقي في القاهرة، وجرى عرضه على نيابة الاستئناف في المدينة.
كما قامت النيابة العامة باستجواب هذا الطبيب، حيث "واجهته بالأدلة الفنية التي قدمها المجني عليهم ضده، وعثرت بهاتفه المحمول على أدلة فنية أخرى تعزز الاتهام المنسوب إليه".
وتقرر تبعا لذلك أن الرجل "يعاني من اضطراب في الميول الجنسية، وأن هذا الاضطراب وإن كان لا يسلبه وعيه وإدراكه فإنه زين له ارتكاب سلوك خاطئ".
واتخذت النيابة العامة بحق المتهم إجراء يقضى بحبسه "أربعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات، وفحص الأدلة المتوافرة ضده فنيا، وجار استكمال التحقيقات".