زاد الاردن الاخباري -
توصلت دراسة برازيلية إلى أن تعقيم فرشاة الأسنان قد يلعب دورا في تعطيل فيروس كورونا المستجد والإبطاء من انتشاره، خصوصا في حالة تشاركها أو وضعها بطريقة تسمح بتلامس الفُرش مع بعضها البعض.
وخلال الدراسة، تفحص الفريق العلمي فُرش أسنان لم يتم تعقيمها، وتوصل الباحثون إلى أنها "تعمل كمخازن للكائنات الدقيقة، وتحفز انتقال الأمراض لدى الأفراد الأصحاء والمرضى".
وحذرت الدراسة من وضع فُرش الأسنان المختلفة في علبة واحدة، للحد من تلامسها وتلويثها.
ومنذ ظهور الفيروس، أجرى العلماء دراسات عدة بشأنه توصل البعض منها إلى وجود حمل مرتفع من فيروس كورونا في اللعاب والبلعوم والمجرى الأنفي، حتى لدى من لا تظهر عليهم أعراض.
ومن الممكن أن يؤدي تلامس فرشاة الأسنان بأخرى مجاورة إلى انتقال ما تحمله من فيروسات وبكتيريا لشخص آخر بعد استخدامه الفرشاة الملوثة.
ونقلت صحيفة "ناشونال إنترست" عن فريق الدراسة القول إن "تعقيم فُرش الأسنان ونظافة التجويف الفموي مهمان للسيطرة على انقال سارس-كوف-2، خصوصا لدى الأفراد الذين لا يظهرون أعراضا أو من هم بانتظار نتائج فحص كوفيد-19".
ووفقا للصحيفة، فقد حذر رئيس مؤسسة صحة الفم البريطانية، نايغل كارتر، من أن تشارك استخدام فرشاة الأسنان لا تقتصر خطورته على عدوى كورونا فحسب، بل إن تلك العادة تشكل مخاطر كبيرة لانتقال أوبئة أخرى، كالتهاب الكبد الوبائي "ب".
وعلى جانب آخر، كشفت دراسة سابقة عن أن بعض منتجات غسول الفم قادرة على قتل فيروس كورونا في لعاب الإنسان خلال ثلاثين ثانية.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كارديف البريطانية، أن غسولات الفم التي أظهرت أكبر فعالية في القضاء على الفيروسات احتوت على الإيثانول أو مركبات الزيوت الأساسية، ومادة كلوريد سيتيل بريدينيوم بالإضافة إلى مادة بوفيدون اليود المطهرة.
وأظهرت الأبحاث قدرة ثلاثة من غسولات الفم على تعطيل الفيروس بشكل تام.
وتعزز الدراسة احتماليات أن تكون منتجات نظافة الفم قادرة على الحد من تفشي الفيروس، لقدرتها على خفض الحمل الفيروسي في الفم.