أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة اتهامات نيابية شعبوية دون الاستناد الى حقائق...

اتهامات نيابية شعبوية دون الاستناد الى حقائق موثقة تدين سلامة اجراءات ديوان الخدمة المدنية

اتهامات نيابية شعبوية دون الاستناد الى حقائق موثقة تدين سلامة اجراءات ديوان الخدمة المدنية

31-01-2021 10:35 PM

زاد الاردن الاخباري -

لا يندرج الهجوم الذي تعرض له ديوان الخدمة المدنية ككيان مؤسسي ناظم للحقوق في مجالات التوظيف والعدالة بين الاردنيين في جلسة مجلس النواب التي عقدت اخيرا، ضمن الاطر والنظم المتبعة في الاداء النيابي عموما، وللاسف فقد انطوى على تقولات بدأها نواب ، وجرت آخرين لسيل اتهامات، وان مست نزاهة الديوان كمؤسسة عموما، فعي جرحت كذلك نزاهة العاملين فيه كافراد، كان الواجب التروي حيال مايطلق تجاههم ، فباتت جزئية الجلسة النيابية المتصلة بالتعيينات أقرب للفزعة ، التي جرّت غضبة نيابية قائمة على اتهامات مبهمة طالت الديوان واداؤه بالعموم.

لايخفى ان التعيينات الاخيرة في القطاع الطبي على كثافتها ، كانت مطلبا شعبيا ،متبنى نيابيا، وفرضته جائحة كورونا، وكان الاستعجال سمة الإجراءات، بغية التعامل مع إيقاع واقع فرض نفسه بقوة، واحتاج تدخلات سريعة نقطة الاشتعال فيها ديوان الخدمة ، وقوائم المترقبين ادوراهم في جداوله من المتعطلين عن العمل، وحالة طبيعية ان يلازم العجلة خطأ هنا واخر هناك ، مما هو قابل للتصويب ضمن الامر التشريعية ، لكن لم يكن محبذا ، ان يعمم الخطأ الفردي، او البشري- ان وجد - ليمس سرعة وسلامة ونجاعة الإجراءات التي تمت، ولامستها الدقة قبل كل شيء، عبر اتهامات بجمل شعبوية أطلقت بالعموم دون التعرض لحالات التجاوز او تحديدها وايضاحها، فبدا المشهد صراخا في فضاء المجلس دون نتيجة ، واقرب للتشويش على الديوان كمؤسسة منه الى حقائق موثقة تدين سلامة اجراءات الديوان وتعييناته.

المفارقة في المشاهد الاستعراضية ان لا أحد من النواب، سعى للممارسة المقرة تشريعا عبر السؤال والجواب ، الممكن ان تتحول إلى استجواب، بل ان الطامة الكبرى أن كل من كالوا التهم للديوان بالخرق للنظم والتشريعات في التعيينات، اغفلوا حقيقة
ان رئيس الديوان بادر طوعا وبكتاب وجهه لرئيسي هيئة النزاهة ومكافحة الفساد وديوان المحاسبة ، وامين عام مجلس النواب يطلب فيه تشكيل لجنة للتحقق بما اورده النواب من معلومات خلال الجلسة، التي كيلت فيها اتهامات بوجود شبهات بالتزوير والتلاعب بالاحقيات التنافسية للمرشحين .

مبادرة الديوان ورئيسه بلجان التحقق، او التحقيق، لاشك تعكس الحرص والالتزام بالاحقيات التنافسية التزاما تاما ومؤسسيا تمشيا مع القيم المؤسسية التي تحكم ثقافة الديوان، المتمثلة بالعدالة والنزاهة وتكافؤ الفرص ، وفيما كنا كمراقبين نعول على تثمين نيابي لها ، ينعكس اجراءات تضع الامور بنصابها الصحيح، الا ان النواب اغفلوا ذلك ، وسط استمرارية اداء الفزعة بالخطب الرنانة، التي تدغدغ مشاعر ربما من هم اعتبروا انفسهم متضررين من التعيينات فرديا، لتكون حجة وذريعة لبعض النواب ، ان ادينا ماعلينا ، وان لم يفض لنتيجة فهو حرك مياها راكدة ، عكورتها شوهت اداء من سعوا لتحقيق قواعد الدقة ما امكن في التعيينات المستعجلة.

اما وقد انفضت الجلسة ، فلا بد أن ما ظهر من تجاوب لديوان الخدمة ورئاسته مع الجلبة النيابية ، فهو عكس انفتاحا على السلطة التشريعية، وكان من الواجب من الاخيرة التعاطي مع هذا الانفتاح، بإيجابية بعيدة عن الطعن بالمؤسسات الوطنية دون دلائل او وثائق مدعمة، سيما وان مجلس النواب الوحيد الذي يمتلك الصلاحيات والقنوات بالاستفسار واحقاق الحق ، وإزالة اي شوائب تعلق بأداء اي من المؤسسات ، لكنه للأسف لم يفعل..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع