زاد الاردن الاخباري -
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس الثلاثاء، إن واشنطن تعتزم استئناف تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، متراجعة عن قرار الرئيس السابق دونالد ترامب بتعليق هذا الدعم.
وقال برايس في إفادة صحفية: "الولايات المتحدة تنوي إعادة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني. نحن لا نفعل ذلك كجميل، ولكن لأنه من مصلحة الولايات المتحدة أن تفعل ذلك".
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اعلن الاثنين أنه بحث مع مسؤول الملف الفلسطيني الإسرائيلي بوزارة الخارجية الأميركية هادي عمرو، سبل إعادة العلاقات الثنائية والوضع السياسي الراهن.
وقال اشتيةإنه “أجرى اتصالا مع عمرو (لم يحدد متى)، وتمت مناقشة سبل إعادة العلاقات الفلسطينية-الأميركية”.
وأضاف أنه ناقش خلال الاتصال “فتح المكاتب الدبلوماسية والقنصلية، وعودة المساعدات الأمريكية، ودعم وكالة (الأمم المتحدة لـ) غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وسبل دفع العملية السياسية قدما”.
ومفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014 لأسباب عدة، أبرزها رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وفي سياق متصل قال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية الوزير حسين الشيخ، عبر حسابه على “تويتر”، إنه بحث مع عمرو خلال اتصال هاتفي (لم يحدد متى) “العلاقات الثنائية والوضع السياسي وآخر التطورات الراهنة”.
قبل أيام، أعربت منظمة التحرير الفلسطينية عن ترحيبها بقرار الإدارة الأمريكية الجديدة إعادة فتح مقر بعثة المنظمة في واشنطن.
وأضاف الشيخ، أنه “تم الاتفاق على استمرار التواصل بين الجانبين”.
وقبل أيام، أعربت منظمة التحرير الفلسطينية عن ترحيبها بقرار الإدارة الأمريكية الجديدة إعادة فتح مقر بعثة المنظمة في واشنطن.
وتولى جو بايدن مهام الرئاسة الأمريكية في 20 يناير/ كانون ثاني الماضي، خلفا لدونالد ترامب.
وقال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، للأناضول، إن هذه الخطوة الأمريكية “إيجابية وجيدة، وتعكس جدية الإدارة الجديدة في تصحيح أخطاء الإدارة السابقة (برئاسة ترامب)”.
تدهورت العلاقات الأمريكية الفلسطينية، بعد قرار ترامب في 2017 الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، أعلن ترامب إغلاق مكاتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وتدهورت العلاقات الأمريكية الفلسطينية، بعد قرار ترامب في 2017 الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها.
وفي العام التالي، قطعت واشنطن مساعداتها المالية عن “أونروا” ما أدخلها في أزمة مالية أثرت سلبا على مستوى الخدمات التي تقدمها لنحو 5.3 ملايين لاجىء فلسطيني.