زاد الاردن الاخباري -
أثار فيديو متداول في مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق تعرض مهاجرين قاصرين مغاربة للضرب من قبل الشرطة الإسبانية، غضبا لدى الناشطين.
وذكرت مواقع إعلامية مغربية أن الأمر يتعلق بمهاجرين غير شرعيين مغاربة، يجري الاعتداء عليهم لسبب مجهول، من قبل الحرس الإسباني.
وتباينت الأقوال حول مكان الواقعة، حيث قيل إن الفيديو كان في أحد مراكز الإيواء في مقاطعة "لاس بالماس"، ينما أفاد آخرون بأنه داخل مسجد في نفس المقاطعة.
في غضون ذلك، نقلت مواقع مغربية عن رئيس جمعية الآفاق للمهاجرين المغاربة في جزر الكناري، الوالي شرفي، قوله إن الفيديو تم تصويره السبت الماضي، في مركز لإيواء القاصرين يدعى تيندايا، في منطقة طافيرا بلاس بالماس.
وذكر الوالي أن الواقعة سببها عدم السماح للقاصرين المقيمين في المركز بالخروج بسبب عقوبة، الأمر الذي دفعهم للدخول في مشادة كلامية مع مدير المركز، ما دفع الأخير للاتصال بالشرطة.
ويظهر في بداية الفيديو فتى وهو يبكي بحرقة على فتى آخر ملقى على الأرض، في حالة غياب الوعي وربما الوفاة، قبل أن تدخل عناصر الشرطة وتبدأ بضربه هو ومجموعة أخرى بطريقة وحشية.
واستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي الطريقة التي تعامل بها عناصر الشرطة الإسبانية مع المهاجرين المغاربة، مُطالبين وزارة الخارجية المغربية بالتدخل.
إلى ذلك، أفادت مصادر مغربية بأن وزارة الخارجية استدعت السفير الإسباني بالمغرب، ريكاردو دييز هوشلايتنر رودريغيز، وأبلغته عن طريق مسؤول كبير لديها عن قلقها وتذمرها من التصرفات، التي جرت في أحد مراكز توقيف القاصرين.
واعتبر المغرب في هذا الرد غير الرسمي، أنه من الواجب إيلاء عناية خاصة للقاصرين، داعيا الجارة إسبانيا إلى اتخاذ تدابير تمكن من حماية الأطفال.