أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نواب بريطانيون يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل الحرة: التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة إيران تتهم إسرائيل وأمريكا بالوقوف وراء هجمات المعارضة في سوريا محاولة إطلاق نار قرب الخليل وقوات الاحتلال تمشط المنطقة إسرائيل تمدد التعامل مع البنوك الفلسطينية لعام واحد اتحاد الحقوقيين العرب يدعو أحرار العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى من هو جوزف عون صاحب المهمة الصعبة بعد وقف إطلاق النار في لبنان؟ مسيرة بعمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الأغذية العالمي: مخابز وسط غزة أغلقت أبوابها بسبب نقص الإمدادات إعلان هوية منفذ (عملية أرئيل) بالضفة الغربية بحث التعاون بين وزارة الشباب وسلطة العقبة الخاصة بتوجيهات ملكية .. العيسوي يستقبل الحاجة وضحى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 44,363 شهيدًا و105,070 إصابة الغاء فعاليات ثقافية وفنية بمهرجان الزيتون مشعل رمزي يعلن نفسه “ملك جمال الأردن الجديد” بعد رحيل أيمن العلي إصابة 9 إسرائيليين في إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء استقالة وزيرة النقل البريطانية بعد الكشف عن إدانتها في قضية احتيال وفاة طفلتين وسيدة أمام مخبز بغزة بسبب الازدحامات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة جُرحت درعا . . فبكتها الرمثا

جُرحت درعا . . فبكتها الرمثا

01-05-2011 11:31 PM

نعم إنهم الأردنيون. . النشامى الحقيقيون ، انتماؤهم لوطنهم وولائهم لامتهم ، هكذا تعلمنا وعلّمنا الناس أن الأردن اولاً تعني أن الأردنيين أول الناس انتصاراً لقضايا أمتهم وأهلهم وجيرانهم في سوريا و فلسطين و العراق وفي كل قطر عربي.

لقد انتفض الأردنيون على اختلاف مشاربهم وأصولهم ومنابتهم عندما جرحت غزة وانصب عليها رصاص الغدر وحوصرت بأبواب الخيانة.

كما انتفض الأردنيون عن بكرة أبيهم عندما كان يتعرض العراق لعدوان همجي صليبي شارك فيه الغريب والقريب ،وتقاسم الأردنيون لقمة العيش مع إخوانهم العراقيين وسيروا قوافل الإغاثة والمساعدات من قوتهم  .

وتاريخهم يشهد عندما وقعت احتلت فلسطين ، فتحت أبواب الأردنيين لإخوانهم اللاجئين والنازحين وتقاسموا المنزل ولقمة العيش والأرض سوياً ،ورفعوا شعار "تعمير الأردن وتحرير فلسطين " ومازالوا على ذلك العهد باستثناء بعض المارقين والمنافقين والإقليميين .

ولم يبخل الأردنيون النشامى يوما عن إخوانهم السوريين الذين تربطهم بهم وحدة بلاد الشام(شام الرسول،خيرة أهل الأرض في زمان الفتنة) . الشام التي قسمها سايكس البريطاني وبيكو الفرنسي ليجعلوا منها دولتين بل اربع دول وزرعوا بينها بذور الفتنة السوداء ، وهلها في الحقيقة من عائلات واحدة وعشائر واحدة .

لقد فتح النشامى بيوتهم للمهاجرين السوريين عندما كان النظام السوري يقصف أبناء شعبه بالطائرات والصواريخ في القرن الماضي عندما كانت حماة تتعرض لأعنف مجزرة عرفها تاريخ سوريا الحديث ، وها هي الرمثا اليوم تضرب أروع الأمثلة بوحدة بلاد الشام وحق الأخوة وحق الجار وإكرام الضيف، فبوركتم أيها الرمثاويون وبورك عطائكم فأنتم بحق نشامى اردنيون.

نعم إنها أردن النشامى التي اعرفها والتي أحبها.

سالم الخطيب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع