زاد الاردن الاخباري -
أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، اليوم الاثنين، حكومته الجديدة والتي شملت تعيين جبريل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور وزيرا للمالية ومريم الصادق المهدي، من حزب الأمة، وزيرة للخارجية.
كما تم تعيين الفريق ياسين إبراهيم ياسين وزيرا جديدا للدفاع .
وقال رئيس الوزراء السوداني، إنه تم التوافق على برنامج الحكومة، وسيتم التصديق عليه هذا الأسبوع.
وأضاف أن “التشكيل الوزاري الجديد سبقته مشاورات كثيرة، وهو يستجيب لتنفيذ اتفاق سلام جوبا”.
وتابع: “اتفقنا في مجلس الشركاء على ضرورة قيام المجلس التشريعي”.
وذكرت وكالة "سونا" الرسمية يوم أمس الأحد أن حمدوك أصدر قرارا بحل الحكومة الانتقالية في البلاد.
حمدوك هو رئيس الوزراء الأول بعد إطاحة الرئيس السابق عمر البشير، الذي ظل في الحكم لما يزيد على ثلاثة عقود. وعيّنه مجلس السيادة السوداني رئيساً للوزراء في 20 أغسطس (آب) 2019، نتيجة اتفاق بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري.
وقالت إن رئيس الوزراء أصدر، استنادا إلى أحكام الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية، قرارا بإعفاء الوزراء ووزراء الدولة بحكومة الفترة الانتقالية من مناصبهم، وإنهاء تكليف الوزراء المكلفين بتصريف أعباء الوزارات، على أن يستمروا في مواقعهم "لتصريف الأعمال بوزاراتهم إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة وإكمال إجراءات التسليم والتسلم".
وأصدر مجلس الوزارء السوداني بيان حل الحكومة الحالية وتكليف الوزراء بتسيير الأعمال إلى حين إعلان التشكيل الوزاري الجديد. وكان من المقرر أن يتم ذلك منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
إجراءات أمنية
من جهة أخرى رصدت شوارع الخرطوم تشديد الإجراءات الأمنية قبل إعلان الحكومة الجديدة، حيث قام الجيش بإغلاق الطرق المؤدية إلى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، بالإضافة إلى انتشارٍ كثيف لقوات الشرطة وسط الخرطوم تحسباً لأي رد فعل.
للمرة الثالثة خلال الأسبوعين الماضيين التي يقوم فيها الجيش بإغلاق الطرق المؤدية إلى مقر القيادة، الأولى في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في إطار تدابير احترازية، تحسباً لتظاهرات تم الحشد لها بسبب الأزمة الاقتصادية.
والمرة الثانية وفق ما أعلنته وكالة (سونا) للأنباء الرسمية بأن "الجيش السوداني أغلق صباح الإثنين 4 يناير (كانون الثاني)، الطرق المؤدية إلى مُحيط قيادته العامة في الخرطوم تحسباً لتظاهرات على خلفية دعوات مفصولي القوات المسلحة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام القيادة العامة".