زاد الاردن الاخباري -
تشير اخر التوقعات الجوية الى احتمالية تساقط الثلوج على الأردن في منتصف ونهاية الأسبوع القادم.
فحسب موقع موقع accuweather من المتوقع تساقط الثلوج على الأردن اعتبارا من الأربعاء القادم.
وبحسب النشرة الأسبوعية للموقع فان فرصة تساقط الثلوج على الأردن يوم الأربعاء 60% ، والخميس 50% ، والجمعة 40%.
موقع طقس العرب أوضح ان سائر دول الحوض الشرقي للبحر الأبيض المُتوسط على موعد مع نشاط جوي يتمثل بتأثرها بسلسلة من المُنخفضات الجوية اعتباراً من يوم 17 من شباط تترافق مع الانخفاض الكبير على درجات الحرارة و الانقلاب التام على الأجواء حيث يُتوقع أن تترافق هذه المُنخفضات الجوية بتدفق لرياح قطبية مُندفعة من شرقي القارة الأوروبية إلى المنطقة.
و بناء على ذلك فيُتوقع أن يكون الطقس على النحو التالي للعشرة أيام القادمة:
الخميس 11/2: تراجع على درجات الحرارة مع طقس غالباً مشمس و مائل للدفء و درجة الحرارة ما بين 17 و 19 مئوية في العاصمة و عدد من المدن.
الجمعة 12/2: طقس غالباً مُشمس و دافئ مُجدداً و درجة الحرارة تقترب من 20 درجة مئوية في العاصمة و عدد من المدن.
السبت 13/2: تراجع قليل على درجات الحرارة مع طقس غالباً مشمس و مائل للدفء و درجة الحرارة ما بين 17 و 19 مئوية في العاصمة و عدد من المدن.
الأحد 14/2: ارتفاع ملموس على درجات الحرارة مع غالباً مُشمس و دافئ بشكل كبير و درجة الحرارة تتجاوز 22 درجة مئوية في العاصمة و عدد من المدن.
الاثنين 15/2: تراجع قليل على درجات الحرارة مع استمرار الطقس المُشمس في الغالب و المائل للدفء ودرجة الحرارة ما بين 17 و 19 مئوية في العاصمة و عدد من المدن.
من الثلاثاء و حتى الجمعة 16/2 إلى 19/2: سلسة من المُنخفضات الجوية التي رُبما تُصنف من الدرجات المُتقدمة. طقس بارد إلى شديد البرودة، غائم و ممطر، و فرصة للثلوج فوق الجبال.
** فرصة تساقط الثلوج باتت أقرب من أي وقت مضى
وتشير ذات الخرائط الجوية بأن رياحًا قطبية يتوقع أن تندفع الى المنطقة الشرقية من البحر الابيض المتوسط مع القسم الثاني من الاسبوع المقبل وقد تتعمق هذه الرياح القطبية إلى مستوى يسمح بحدوث تساقطات ثلجية واسعة النطاق ربما تطال عواصم بلاد الشام، إلا أنه لا يمكن البث في أمر تساقط الثلوج من الآن حيث أن المسافة الزمنية ما زالت بعيدة، بحسب طقس العرب.
وموضوع تساقط الثلوج على عواصم بلاد الشام يعتبر أمرًا معقدًا يحتاج لتظافر العديد من العوامل مع بعضها البعض والتي يصعب استشعارها من قبل النمذجة الحاسوبية بهذا البعد الزمني الأمر الذي يجعل بعض التكهنات غير دقيقة وقابلة للتغيير ولكن بالرغم من ذلك فإنه لا يمكن انكار بأن مؤشرات النمذجة الحاسوبية لذات الفترة بشأن اندفاع رياح قطبية تعتبر الاقوى منذ عام 2015 مما يجعل حسابيًا فرصة الثلوج أقرب من أي وقتٍ مضى.