زاد الاردن الاخباري -
يقدم الديمقراطيون في مجلس النواب، الأربعاء، خلال اليوم الثاني من محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب في مجلس الشيوخ، لمحة "استثنائية" عن أعمال العنف، وكذلك البطولات التي صاحبت هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول.
وقال أحد مساعدي مدراء المساءلة: "سنستخدم مقاطع لم يسبق لها مثيل، وهي تقدم منظرا غير عادي لمبنى الكابيتول، وللهجوم، لم يتم نشره من قبل، والذي سترونه بدءا من اليوم للمرة الأولى".
اللقطات ستظهر مدى عنف مثيري الشغب المؤيدين لترامب، وفي الوقت نفسه، الجهود الجبارة التي بذلها ضباط إنفاذ القانون لصد حشد المشاغبين أثناء الهجوم.
وأوضح المساعد أن المقاطع الجديدة ستوفر نظرة واضحة جديدة "للعنف الشديد الذي عانى منه الجميع، والمخاطر، والتهديد الذي كان يمكن أن يؤدي إلى مزيد من العنف والموت للكثيرين، لولا الإجراءات الشجاعة للضباط".
وأضاف أنها "تظهر حقيقة ما أطلقه دونالد ترامب على مبنى الكابيتول".
تم بالفعل تداول ساعات طويلة من اللقطات الدرامية لحصار الكابيتول خلال الأسابيع الخمسة التي تلت الهجوم، وقد التقط مثيرو الشغب الكثير منها بأنفسهم.
ولكن لا يزال هناك قدر كبير من اللقطات التي لم يتم إصدارها بعد، بما فيها تلك التي التقطتها الكاميرات المثبتة حول مجمع الكابيتول الضخم، حيث جاب عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي المبنى في الساعات التي أعقبت الهجوم مباشرة، بحثا عنها لاستخدامها في تحقيقهم الخاص.
ولا يُطلب من أفراد شرطة الكابيتول ارتداء كاميرات للجسم، لكن بعض الضباط المناوبين أثناء الحصار قالوا إنهم استخدموا هواتفهم الذكية لالتقاط أجزاء من الهجوم، مما يوفر مصدرا محتملا آخر للقطات الجديدة.
وقد بدأ مديرو المساءلة الديمقراطيون، بقيادة النائب جيمي راسكين، المحاكمة في مجلس الشيوخ، الثلاثاء، بمقطع مصور مثير مدته 13 دقيقة، يُظهر بعض المشاهد الأكثر وحشية من الهجوم الذي استمر لساعات، باستخدام لقطات كانت منشورة في السابق.
ترامب محرض رئيسي على العنف
وقال ممثلو الادعاء الديمقراطيون أمام مجلس الشيوخ، خلال محاكمة الرئيس السابق، إنّ دونالد ترامب أمضى أسابيع وهو يؤجج المؤيدين بإخبارهم أنّ الانتخابات سُرِقت، ثم صار محرضا رئيسيا على تمرد خطير طاول مبنى الكونجرس.
قال رئيس فريق الادعاء جيمي راسكين: “ستظهر لكم الأدلة أن الرئيس السابق ترامب لم يكن متفرجا بريئا”، وأنّه تخلى عن دوره كقائد أعلى للجيش وصار محرضا رئيسيا على تمرّد خطير”.
وأضاف: “وعندما وقعت أعمال العنف، كما كان متوقعا واجتاحت الفوضى هذه الهيئة ومجلس النواب، سنبيّن لكم أنه تخلى تماما عن واجبه كقائد أعلى للجيش لوقف العنف وحماية الحكومة”.