وتقوم الحكومه الموقره مشكوره بتشكيل لجنة الحوار الاقتصادي للبحث في المشاكل الاقتصاديه والوقوف على المشاكل والتراكمات والاعباء التي تخيم والوصول الى الطرق للخروج منها , وما عساهم فاعلين وماذا ننتظر من طلتهم البهيه سيماء وان الغالبيه العظمى من حضرات الاعضاء اقتصاديون واصحاب رؤوس اموال ومترفين وكما يقول المثل (شبعان وفي ايدي كسره)فمن يشعر بالشبع والمصاب بالتخمه لا يمكن له ان يشعر بالجائع والمتلوي من قلة الزاد ومهما اجتهد فلا سبيل للوصول الى خلاص والقضيه ليست تسليك معامله وتشكيل لجنه اعضائها لم يجوعون يوما خاصة من اؤلئك الذوات والذين ولدوا وفي افواههم ملعقه من ذهب , لا نقول هذا الكلام انتقاصاً بحقهم او امر المعاناه التي يعانيها المواطن البائس والفقير والموظف العام ومن يفترش الارض ويلتحف السماء وما سيصدر منهم من توصيات فما هي الا تنظيرات وقواعد وقوانين اقتصاديه ونظريات رياضيه والعرس بالنسبه لهم في زي والطخ في بيرين , فما هي الاسس التي اتبعت وتم على اساسها اختيارهم , وهل سيضعون اولويات المواطن على اجنداتهم ويرشدون الحكومه للسعي للخلاص ؟ ام سيسترضونها وهي صاحبة الفضل والمنه في اختيار هم ؟ فلا نستغرب ان يوصون برفع رغيف الخبر والى الضعف ورفع المشتقات النفطيه بنسبه عاليه لتقليص عجز الموازنه والتضييق على المواطن حتى يبقى عبدا ذليلاً لبنوكهم ليقترض منها حتى يلتعن سلسفيل الي خلفوه , وعلى كل حال اعضاء اللجنه هم المستفيدون وعلى كل الاحوال فمصالحهم فوق كل اعتبار والمواطن اخر تفكيرهم هذا اذا فكروا فيه , فهل يعول المواطن ان يجدوا لنا مخرجاً ان كان يفكر بذلك فيكون ساذجاً جداً انا سخصياً غير متفائل وعندما قرأت اسماء اعضاء اللجنه المحترمين نطقت العباره التاليه(من قام من تحت الدلف وجلس تحت المزراب) وعظم الله اجر المواطن البائس وشكراً لاعضاء اللجنه على قبولهم الانتساب للعضويه , وحمى الله الوطن .