زاد الاردن الاخباري -
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها المركبة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك اقتحام المدن والبلدات الفلسطينية، واستخدام القوة المفرطة في تعاملها مع المواطنين، وتنفيد حملة مداهمات واعتقالات وأعمال تنكيل بما يتنافي وكافة القوانين والاعراف الدولية.
قوات الاحتلال ارتكبت 209 انتهاكات
ورصد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، خلال تقريره الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، الصادر اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال ارتكبت 209 انتهاكات، غالبيتها مركبة، اقترفتها قوات الاحتلال، واعتقال 95 مواطناً، منهم 7 أطفال، في 95 عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
تم قتل مواطن فلسطيني، على يد حارس أمن مستوطنة في جبل الريسان برام الله
كما أصيب 19 مواطناً، منهم 6 أطفال، في استخدام مفرط للقوة في الضفة الغربية، كما تم إطلاق النار 4 مرات تجاه الأراضي الزراعية، ومرتين تجاه قوارب الصيادين شرق قطاع غزة وغربه
وأوضح المركز الحقوقي، أن الانتهاكات الإسرائيلية تركزت غالبيتها في ساعات الليل والفجر مما أدى لمزيد من ترويع المدنيين.
هدم منازل ومساكن
وأشار المركز إلى هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلين وتدمير 21 خيمة سكنية و11 بركساً وحظيرة أغنام وتجريف 4 برك مياه و3 آبار في الضفة
اعتداءات واسعة للمستوطنين في الضفة ومستوطن يهاجم الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية في القدس الشرقية.
بالإضافة إلى تدمير منزل مواطن من جنين معتقل في سجون الاحتلال ضمن سياسة العقاب الجماعي، وإقامة 69 حاجزاً فجائيّاً بين مدن وبلدات الضفة الغربية واعتقال 13 مواطناً على تلك الحواجز.
وأضاف المركز، خلال هذه الأسبوع، نفذ المستوطنون اعتداءات واسعة على الأراضي والمنازل ومفترقات الطرق، وهاجم أحد المستوطنين كنيسة في القدس، كما برز أيضا خلال الأسبوع، عمليات الهدم الواسعة وإخطارات الهدم ووقف البناء التي نفذتها قوات الاحتلال خاصة في منطقة الأغوار شرق الضفة الغربية.
انتهاكات متكررة
يذكر ان الانتهاكات الإسرائيلية متواصلة يشكل يومي بحق ابناء الشعب الفلسطيني في كافة المحافظات الفلسطينية، وذلك ضمن مخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية التي تسعي الى تحقيقها ، بهدف طرد الفلسطنيين عن أرضهم وممتلكاتهم ، فيما لم تحرك المؤسسات الدولية ساكنا لوقف هذه الجرائم والاعتداءات التي تزداد يوما بعد يوم امام مرأى ومسمع العالم أجمع.