أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نواب بريطانيون يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل الحرة: التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة إيران تتهم إسرائيل وأمريكا بالوقوف وراء هجمات المعارضة في سوريا محاولة إطلاق نار قرب الخليل وقوات الاحتلال تمشط المنطقة إسرائيل تمدد التعامل مع البنوك الفلسطينية لعام واحد اتحاد الحقوقيين العرب يدعو أحرار العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى من هو جوزف عون صاحب المهمة الصعبة بعد وقف إطلاق النار في لبنان؟ مسيرة بعمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الأغذية العالمي: مخابز وسط غزة أغلقت أبوابها بسبب نقص الإمدادات إعلان هوية منفذ (عملية أرئيل) بالضفة الغربية بحث التعاون بين وزارة الشباب وسلطة العقبة الخاصة بتوجيهات ملكية .. العيسوي يستقبل الحاجة وضحى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 44,363 شهيدًا و105,070 إصابة الغاء فعاليات ثقافية وفنية بمهرجان الزيتون مشعل رمزي يعلن نفسه “ملك جمال الأردن الجديد” بعد رحيل أيمن العلي إصابة 9 إسرائيليين في إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء استقالة وزيرة النقل البريطانية بعد الكشف عن إدانتها في قضية احتيال وفاة طفلتين وسيدة أمام مخبز بغزة بسبب الازدحامات

انتصارات وهمية

03-05-2011 01:42 AM

كعادتها تصور الآلة الإعلامية (الصهيو امريكية) مقتل رجل واحد مختفي منذ عشر سنوات في مخبئه المتواضع في باكستان ولم يتمكن طيلة هذه الفترة من القيام بأي عمل عسكري بأنه نصر عظيم حققته الإدارة الأمريكية ،وهي بحاجة طبعاً لتحيق اي نصر في هذه المرحلة بالذات بسبب تردي الأوضاع المالية والانهيارات الاقتصادية والانتفاضات العربية على عملائها في الشرق الأوسط والفشل المتواصل في العراق وافغانستان.

الانتصارات الأمريكية كلها وهمية ، لانها هي التي تصنع عدوها وتعطيه حجماً كبيرا ليتناسب فيما بعد حجم انتصارها مع الحجم الذي صنعته لخصومها ، مثل انتصارها الموهوم على العراق الذي صورته الادارة الامريكية على انه قوة عظمى تمتلك أسلحة دمار شامل ، وإلقاء القبض على صدام حسين (بطريقة لم يغب عنها مخرجوا افلام هوليوود) بصفته محرك الثورة العراقية ، واحتلال أفغانستان التي تأوي الإرهاب واغتيال ابن لادن (قائد عمليات تنظيم القاعدة المزعوم).

وحقيقة الأمر أن هذه الانتصارات كلها وهمية الهدف منها خداع الشعب الأمريكي الذي يجهل ما يحدث في المنطقة ،والفتّ من عزيمة قوى التحرر من الهيمنة الأمريكية في العالم . ولو دقّقنا في حقيقة الأمر لوجدنا ان انتصار أمريكا في العراق حقق فائدة عظمى لإيران العدو التقليدي للولايات المتحدة ، وأشعل جذوة الجهاد في نفوس العراقيين فنشأت حركات المقاومة التي كبدت الأمريكان خسائر في الأرواح والأموال وهم لا يجرؤون على تجاوز ما يسمى بالمنطقة الخضراء ، أما في أفغانستان فمازالت طالبان تسيطر على أكثر من نصف البلاد وقوتهم في تزايد يوما بعد يوم وتكبد الولايات المتحدة وحلفائها يومياً المزيد من الخسائر.

أما بالنسبة للشهيد أسامة بن لادن فإنه مثل غيره من المجاهدين كان طيلة عمره يبحث عن الشهادة ويطاردها وتطارده حتى التقوا أخيراً، واعتقد جازماً انه لم يكن بمقدوره تقديم أكثر مما قدم ، فاختره الله الى جواره ، وهذا يذكرنا بالشهيد احمد ياسين مؤسس حركة حماس اذ ان استشهاده جاء بعدما قدم الرجل كل إمكانياته لقضيته ولشعبه وكان استشهاده بمثابة انتصار لحركة حماس مازالت تجني ثماره حتى هذه اللحظة ، وهكذا ستكون شهادة ابن لادن لعنة على المجرمين الذين أباحوا لأنفسهم ارتكاب جرائم الاغتيال بحق خصومهم ، وستكون نورا يسترشد به المجاهدون ، وكما قال الشهيد سيد قطب:    " ان كلماتنا تبقى عرائس من الشموع حتى اذا متنا من اجلها انتفضت وعاشت بين الأحياء".

سالم الخطيب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع