زاد الاردن الاخباري -
مؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية (EFE-Jordan) وبرنامج قدرة2 ، الممول بشكل مشترك من الاتحاد الأوروبي، من خلال الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية "مدد"، والوزارة الاتّحاديّة الألمانيّة للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية AECID))، تحتفلان بتجديد شراكتهما لمساعدة الشباب الباحثين عن عمل في الأردن عن طريق إتاحة وصول الشباب والشابات الأردنيين والسوريين إلى فرص عمل مُدرة للدخل من خلال تدريبات حياتية وتقنية تتوافق مع احتياجات سوق العمل.
وفي إطار هذا البرنامج، سيتم تدريب 900 شاباً وشابة أردني وسوري في قطاعات مختلفة مثل الضيافة، رعاية الأطفال، السباكة، والتمديدات الكهربائية، من خلال أربعة مسارات رئيسية. سيركز المسار الأول على صقل مهارات 200 شاباً وشابة يمتلكون وظيفة، من خلال تزويدهم بتدريبات حياتية وتقنية مخصصة للقطاع الذي يعملون به لمساعدتهم على الاستمرار والتقدم في حياتهم المهنية. وسيدعم المسار الثاني بشكل مباشر 500 شاباً وشابة باحث عن عمل من خلال تقديم تدريبات تقنية تتوافق مع احتياجات سوق العمل وتشبيك الشباب مع القطاع الخاص. وسيركز المسار الثالث على مساعدة 100 شاباً وشابة على الإنخراط في سوق العمل الحر من خلال تدريبات تقنية وحياتية لتهيئتهم للبدء في العمل الحر عبر الإنترنت (freelance). وأخيراً، سيتم تزويد 100 شاباً وشابة بتدريبات على ريادة الأعمال وتزويدهم بعدة أدوات وإرشادات لتمكينهم من البدء في مشاريعهم الصغيرة.
وصرحت السيدة غديرالخفش، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية، "نحن فخورون بشراكتنا مع برنامج قدرة للمرة الثانية لبناء قدرات الشباب والشابات اقتصادياً في الأردن، ونحن ممتنون لدعم قدرة المستمر في مساعدتنا على تمكين الشباب وتسهيل إنخراطهم في سوق العمل حتى يتمكنوا من الإرتقاء بأنفسهم ومجتمعاتهم ".
منسق برنامج قدرة 2 في الأردن ولبنان السيد هيكل العابد قال: "نحن متحمسون لتجديد شراكتنا مع مؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية. بالتنسيق المستمر مع وزارة العمل الأردنية، فإن "برنامج الفرص المُدرة للدخل" سيزود الشباب بالمؤهلات المناسبة لتحسين مهاراتهم الحياتية والفنية التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل الأردني. بالإضافة إلى ذلك، فإن تزويد الشباب بخدمات التوجيه المهني سيساعد في تحقيق الهدف المنشود المتمثل في توفير فرص عمل لـ 900 شاب أردني وسوري، مع التركيز بشكل خاص على المرأة. على الرغم من الأوقات الصعبة التي نمر بها بسببب جائحة كوفيد-19 وتأثيرها على سوق العمل، يجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتوفير آفاق مستقبلية واعدة للشباب."