أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الجمهوريون منقسمون حول دور ترامب المستقبلي

الجمهوريون منقسمون حول دور ترامب المستقبلي

الجمهوريون منقسمون حول دور ترامب المستقبلي

15-02-2021 01:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

هل ترامب ورقة انتخابية رابحة لا يمكن للجمهوريين التخلي عنها، أم بات عبئا يجب التخلص منه بعد تحريضه أنصاره للهجوم على الكابيتول؟ يقوم خلاف حاد بهذا الصدد في صفوف الجمهوريين المنقسمين بعد محاكمة الرئيس السابق ضمن ثاني آلية عزل بحقه.

ورغم قرار التبرئة، يعتبر الديموقراطيون أنهم حققوا انتصارا أخلاقيا وسياسيا يتيح للرئيس الجديد جو بايدن التفرغ للملفات الكبرى وأبرزها خطة الإنقاذ الاقتصادي.

أما الحزب الجمهوري، فهو منقسم بشدة حول طريقة التعامل مع الملياردير مع توجه الأنظار إلى انتخابات التجديد النصفي للكونغرس عام 2022 التي يأملون أن يستعيدوا خلالها الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب.

قال الاثنين السناتور ليندسي غراهام، وهو من أشد الموالين للرئيس السابق، لتلفزيون فوكس نيوز "هدفي هو الفوز عام 2022 لوضع حد للبرنامج الأكثر تطرفا الذي أراه قادما من رئاسة الديموقراطي جو بايدن، ولا يمكننا فعل ذلك دون دونالد ترامب".

وأضاف أنه "مستعد لبدء الحملة" و"ترميم صفوف الحزب الجمهوري" و"أنا مستعد للعمل معه".

كما كشف أنه تحدث إلى ترامب مساء السبت وينوي زيارته في فلوريدا الأسبوع المقبل.

واعتبر السناتور أن "دونالد ترامب هو العضو الأكثر حيوية في الحزب الجمهوري" وأن "الحركة الداعمة لترامب في أحسن حال".

يقيم ترامب حاليا في دارته الفاخرة في فلوريدا، وقد ظل قطب العقارات متواريا خلال محاكمته التاريخية في مجلس الشيوخ حيث اُتهم بالتحريض على العنف في 6 كانون الثاني/يناير.

لكنه تابع النقاشات، وسرعان ما تفاعل معها عبر بيان نشره مع تبرئته مساء السبت.

وقال الرئيس الـ45 للولايات المتحدة إن "حركتنا الرائعة والتاريخية والوطنية +أعيدوا لأميركا عظَمتها+ لا تزال في بدايتها".

صوت أغلب أعضاء مجلس الشيوخ (57 من بين 100) لصالح إدانة ترامب، وبينهم سبعة جمهوريين. لكن إصدار حكم إدانة ومن ثم حكم بعدم الأهلية، كان يتطلب أغلبية الثلثين (67 صوتا).

- انقسامات عميقة -

بين من صوتوا لصالح تبرئة ترامب زعيم الجمهوريين السناتور ميتش ماكونيل الذي اعتبر أن مجلس الشيوخ غير مؤهل لمحاكمة الرئيس السابق. لكنه وجه انتقادات لاذعة له.

وقال في خطاب مطول إنه "لا يوجد أي شكّ أن الرئيس ترامب مسؤول من الناحيتين العملية والأخلاقية على إثارة أحداث ذلك اليوم".

وتابع ماكونيل أن أفعاله "مثلت خرقا مخزيا لواجباته"، وأشار إلى إمكانية إطلاق متابعات قضائية في حقه فهو "لا يزال مسؤولا عن كل ما فعله خلال وجوده في المنصب. لم يفلت بعد من أي شيء".

لكن ليندسي غراهام اعتبر أن ذلك الخطاب "لا يمثل شعور الجمهوريين"، مشددا على أن دونالد ترامب "غاضب من بعض الأشخاص"، في إشارة إلى ماكونيل وأعضاء مجلس الشيوخ السبعة الذين صوتوا لصالح إدانته.

لكن زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ليس الداعم الوحيد الذي قطع ارتباطه بترامب.

فالمندوبة السابقة في الأمم المتحدة والمرشحة المحتملة للانتخابات الرئاسية عام 2024 نيكي هايلي اعتبرت أيضا في حوار مع مجلة بوليتيكو أن الملياردير لا يمكنه بعد الآن الترشح لمنصب فدرالي.

اعتبر السيناتور بيل كاسيدي، أحد الجمهوريين السبعة الذين صوتوا لصالح إدانة ترامب، أن الرئيس السابق حُرم من الأضواء التي صارت موجهة نحو بايدن ومن حسابه على تويتر الذي لطالما كان منصته الإعلامية الأولى، ما يعني أن "قوته ستتضاءل".

وشدد السيناتور على أن الحزب الجمهوري "أكبر" من أي فرد.

لكن كاسيدي واجه رد فعل عنيفا من حزبه في لويزيانا.

بدوره، توقع حاكم ميريلاند الجمهوري المعتدل لاري هوغان الأحد على شاشة "سي إن إن" أن "نشهد معركة حقيقية حول روحية الحزب الجمهوري في العامين القادمين".

وأعرب عن اعتقاده بأن "كثرا يعتبرون أننا بحاجة إلى طيّ صفحة دونالد ترامب".

وتابع أن "كثرا من الجمهوريين غاضبون ولكنهم يفتقرون للشجاعة لقول ذلك، لأنهم خائفون" من خسارة مناصبهم.

من جهتهم، يسعى الديموقراطيون إلى تعميق الانقسامات بين الجمهوريين. وقال بايدن إنه على الرغم من تبرئة ترامب إلاّ أنه لم يتم "الطعن" في التهم الموجهة ضده.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع