زاد الاردن الاخباري -
أخطر الجيش الإسرائيلي، الأحد، 15 منزلا فلسطينيا بالهدم في قرية جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان بالسلطة الفلسطينية في شمال الضفة، غسان دغلس، للأناضول، إن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت قرية "يتما"، وسلّمت أصحاب 15 منزلا إخطارات بهدمها، بدعوى البناء بدون ترخيص في مناطق "ج".
وذكر أن الجيش الإسرائيلي ألصق الإخطارات على بوابات المنازل المهددة، قبل أن ينسحب من القرية.
وأشار دغلس، إلى أن المنازل التي تم إخطارها هي منازل مأهولة، بعضها بناء قديم وأخرى جديدة.
وجرى تقسيم الضفة الغربية، بحسب اتفاق "أوسلو الثانية"، في العام 1995 إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و"ج"، والأخيرة تشكّل ما نسبته نحو 61 بالمائة من مساحة الضفة الغربية، وتقع تحت السيطرة الكاملة للحكومة الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، صادرت السلطات الإسرائيلية أراض زراعية تابعة لقرية "عزون عتمة" قرب قلقيلية شمالي الضفة.
السلطات الإسرائيلية "تنوي إقامة 66 وحدة سكنية استيطانية فوق الأراضي المصادرة في قلقيلية، ما يعني فقدان أصحابها ملكيتها وحرمانهم من الوصول إليها".
وقال سكرتير المجلس القروي في عزون، عبد الكريم أيوب للأناضول، إن السلطات الإسرائيلية صادرت أكثر من 20 دونما من أراضي القرية لصالح توسعة مستوطنة "أورانيت" المحاذية لها.
وأشار أيوب، إلى أن السلطات الإسرائيلية "تنوي إقامة 66 وحدة سكنية استيطانية فوق الأراضي المصادرة، ما يعني فقدان أصحابها ملكيتها وحرمانهم من الوصول إليها".
وفي محافظة طوباس (شمال)، اقتلع الجيش الإسرائيلي نحو ألف شتلة لأشجار حرجية (غير مثمرة تزرع للاستفادة من أخشابها) في منطقة عينون، وصادرها، حسب شهود عيان.
وتتعرض الأراضي المحاذية للمستوطنات، والأراضي المصنفة (ج) في الضفة الغربية، لاعتداءات متكررة من قبل السلطات الإسرائيلية، بهدف مصادرتها وتهجير سكانها الفلسطينيين لصالح التوسع الاستيطاني، بحسب مسؤولين فلسطينيين.