فلة الجزائرية تثبت براءتها من قضية الآداب بمصر في كتاب
زاد الاردن الاخباري -
كشفت المطربة الجزائرية فلّة أنها تعكف حاليا على كتابة كتاب جديد يكشف براءتها من قضية "الآداب" الشهيرة التي اتهمت فيها بمصر قبل سنوات طويلة، وتسبب في منعها من دخول البلاد.
ووجهت المطربة الجزائرية أصابع الاتهام في القضية إلى "مسؤولين بارزين في نظام حسني مبارك، وبعض من أقارب العقيد الليبي معمر القذّافي"، بحسب صحيفة الخبر الجزائرية 3 مايو/أيار.
وقالت فلة: أتذكر ما قاله القاضي لي ''يا الله يا فلة امسحي دموعك، أنا واثق من براءتك''، قبل أن يرجع ويحكم عليّ بالسجن مع 15 شخصا آخرين، بعد أن تعرّض لضغوط، على حدّ قولها.
وأضافت: مُنعت من الدخول لأنهم يعرفون أن عودتي تعني فتح الملفّ من جديد وإثبات براءتي، لكنهم لم يمنحوني الفرصة.. لقد تورّط في القضيّة مسؤولون مصريّون بارزون، وبعض من أقارب القذّافي، وسأكشف الحقائق كاملة في الكتاب الذي أعكف على إعداده.
ومن جهة أخرى، قالت فلة إنها تحضّر لأغنية جديدة مع الملحن المصري عصام كاريكا، بعنوان ''وحشاني يا مصر''، التي ستعود بها إلى القاهرة، بعد رفع اسمها مؤخّرا من قائمة الممنوعين من دخول البلاد.
وقالت الفنانة الجزائرية إن الأغنية ستكون هديّة متواضعة لمصر والمصريين، وتعبيرا عن وقوفي إلى جانب هذا البلد، الذي أتمنّى له أن ينعم بالاستقرار، وبمستقبل أفضل بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني.
وأضافت: كما أن الأغنية تهدف إلى تشجيع السياحة بعد نجاح الثورة، حيث أقوم بذكر مجموعة من الأماكن المعروفة، وسيتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، بمجرّد الانتهاء من تسجيلها قريب.
وتقول كلمات الأغنية: ''مشتاقة تاني أشوف ناسي يا مصر يا بلد المواويل.. أنا لسّة فاكرة ومش ناسية، قعدّتنا سوا على شط النيل.. رحنا الهرم وركبنا الخيل، وعدينا على أهل المغنى.. شارع محمد علي يا جميل، عن أهلي ما أقدرش استغنى''.
وأشارت فلة إلى أنه بمجرّد سقوط نظام مبارك، اتصل بها عدد من الفنانين المصريين، منهم العضو بنقابة الفنانين جمال سلامة، وجميعهم قالوا لها: ''مبروك، البلد بلدك''، وأنا أحضّر لإقامة عدّة حفلات في القريب العاجل، منها حفلة بدار الأوبرا.
لقاء المصريين
وأعربت المطربة الجزائرية عن ثقتها في أن لقاءها بالمصريين سيكون رائعا، وقالت: لديّ جمهور كبير في مصر يحبّني ويكنّ لي كلّ التقدير، وقد عرفني من خلال ألبوم ''تشكّرات''، وبعدها ''أهل المغنى''.. أن كثيرون هناك أبدوا لي تعاطفهم معي، وأسفهم لحرماني من زيارة بلدهم طيلة هذه السنوات.
ومن جهة أخرى، أكد المطربة الجزائرية أن الوسط الفني في حاجة إلى ما أسمته بـ"ثورة ضدّ الفساد الفنيّ"، وقالت: حين أقول الفساد الفنّي، فأنا أتحدّث عن العري المتفشّي في فضائياتنا العربيّة، والأغاني الهابطة التي باتت تشوّه الذوق العام وتسيء إليه.
وأضافت: بالطبع، لا أتحدّث هنا عن التلفزيون الجزائري، لأنه، والحمد لله، نظيف، ويمكن أن تشاهده العائلة الجزائرية مجتمعة، دون أن يخدش حياءها لكني أتحدث عن القنوات الفضائية.
وكان فلة قد ربطت مؤخرا بين ما أسمته "تلفيق" القضية ضدها وبين واقعة لاعب كرة القدم الجزائري المعتزل لخضر بلومي، الذي فقأ عين طبيب مصري عقب مباراة البلدين عام 1989، وقالت إن "القضية لفقت لها انتقاما منها لأنها جزائرية".
Mbc