زاد الاردن الاخباري -
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن عددا من الولايات لم تستخدم بعد اختبارات كوفيد-19 السريعة التي اشترتها الإدارة للمساعدة في السيطرة على فيروس كورونا المستجد.
وبحسب الصحفية، فقد وزعت الحكومة الأميركية ملايين الاختبارات السريعة لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا، نهاية العام الماضي، للمساعدة في الحد من تفشي مرض كوفيد-19 في دور رعاية المسنين والسجون وعند السماح بإعادة فتح المدارس.
لكن بعض الولايات لم تستخدم الكثير من هذه الاختبارات، بسبب عقبات لوجستية ومخاوف تتعلق بدقة نتائجها، مما أهدر أداة، وصفتها "وول ستريت جورنال" بـ"القيمة" لإدارة الوباء.
وأضافت الصحيفة أن الدُفعات الأولى، التي تم شحنها إلى الولايات في سبتمبر، تقترب من انتهاء مدة صلاحيتها لستة أشهر.
ولم يتم استخدام ما لا يقل عن 32 مليونا من 142 مليون اختبار سريع لكوفيد-19 من نوع "BinaxNOW" التي وزعتها الحكومة الأميركية على الولايات، وفقا لوول ستريت جورنال.
وكلفت الاختبارات غير المستخدمة الحكومة الفيدرالية 160 مليون دولار، وفقا لمراجعة قامت بها الصحيفة.
وقالت ميرا كوناس، المديرة المؤقتة لمختبر الصحة العامة في مينيسوتا: "لم يكن هناك طلبا عليها".
وأضافت كوناس أن وزارة الصحة في مينيسوتا لديها أكثر من 1.4 مليون اختبار سريع لفيروس كورونا، بعد توزيع ما يزيد قليلا عن 108 آلاف على المدارس والعيادات والمرافق الأخرى التي تريدها.
وأرجعت الاستجابة المنخفضة على الاختبارات السريعة إلى البنية التحتية القوية للاختبارات الموجودة بالفعل في الولاية والتحديات التي تواجه المنشآت في إدارة الاختبارات السريعة والإبلاغ عن النتائج يدويا.
ويعد الاستخدام المحدود لاختبارات كوفيد-19 السريعة، والمعروفة باسم "اختبارات المستضدات السريعة"، أحدث عثرة في جهود الولايات المتحدة للمساعدة في احتواء الوباء عبر إجراء المزيد من الاختبارات، على حد قول الصحيفة.
ونظرت العديد من السلطات الصحية إلى اختبارات المستضدات السريعة كخيارات حاسمة للحد من تفشي المرض، ووقف انتقال العدوى، خاصة عندما يتزايد عدد الحالات.
ويمكن أن تساعد الاختبارات بسرعة في تحديد ما إذا كان الشخص معديا. وتكشف الاختبارات الحالات المصابة من خلال البحث المباشر عن بروتينات الفيروس. وتقدم النتائج في دقائق.