أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نواب بريطانيون يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل الحرة: التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة إيران تتهم إسرائيل وأمريكا بالوقوف وراء هجمات المعارضة في سوريا محاولة إطلاق نار قرب الخليل وقوات الاحتلال تمشط المنطقة إسرائيل تمدد التعامل مع البنوك الفلسطينية لعام واحد اتحاد الحقوقيين العرب يدعو أحرار العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى من هو جوزف عون صاحب المهمة الصعبة بعد وقف إطلاق النار في لبنان؟ مسيرة بعمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الأغذية العالمي: مخابز وسط غزة أغلقت أبوابها بسبب نقص الإمدادات إعلان هوية منفذ (عملية أرئيل) بالضفة الغربية بحث التعاون بين وزارة الشباب وسلطة العقبة الخاصة بتوجيهات ملكية .. العيسوي يستقبل الحاجة وضحى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 44,363 شهيدًا و105,070 إصابة الغاء فعاليات ثقافية وفنية بمهرجان الزيتون مشعل رمزي يعلن نفسه “ملك جمال الأردن الجديد” بعد رحيل أيمن العلي إصابة 9 إسرائيليين في إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء استقالة وزيرة النقل البريطانية بعد الكشف عن إدانتها في قضية احتيال وفاة طفلتين وسيدة أمام مخبز بغزة بسبب الازدحامات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة باكستان والتحالف الأمريكي والإرهاب

باكستان والتحالف الأمريكي والإرهاب

03-05-2011 10:55 PM

باكستان والتحالف الأمريكي والإرهاب


بقلم محمد ربابعه

لقد تحولت باكستان بعد الانقلاب الذي قام به برويز مشرف على رئيس الحكومة الشرعية نواز شريف تحولا جذريا في نقلها إلى مصاف الدول التي أعلنت الولاء قولا وفعلا للتحالف الأمريكي , حتى قبل أحداث 11 سبتمبر ولكن الأمر بعد تلك الأحداث اخذ منحى آخر, وهو تسخير كل الإمكانيات في هذه الدولة لخدمه المشروع الأمريكي الغربي ولم تعد باكستان كما كانت من حيث القوه والوصف التي كانت تتصف به وخاصة بعد امتلاكها القنبلة النووية التي جعلتها أكثر ضعفا وهوانا على عكس ما كنا نتصور . لقد كان المشهد مرعبا ونحن نرى دوله إسلاميه تضع كل ما لديها من قدره عسكريه وقوه في استخباراتها ليس لمصلحه باكستان أو لصالح دوله عربيه أو إسلاميه وإنما كان خدمه لأمريكا وغطرستها في استهداف كل ما هو عربي ومسلم , والنيل من عزيمة هذه ألامه ولا أعني هنا الشعب الباكستاني الذي لا حول له ولا قوه وإنما من يملك القرار في تنفيذ الوعود وترجمتها إلى أفعال وأعني هنا القيادة في باكستان ممثله بشخص الرئيس ومن حوله من الدائرة الأمنية أصحاب القرارات , لقد التزمت القيادة الباكستانية بمحاربه الإرهاب وفقا للتعريف الأمريكي والغربي ونسيت كما نسي غيرها من الدول التي خضعت لهذا التعريف أن الإرهاب من وجهه نظرنا كشعوب عربيه وإسلاميه , هو الاعتداء على الآخرين من خلال احتلال أراضيهم, وانتهاك حرماتهم وأعراضهم , والنيل من كرامتهم ,وارتكاب المجازر في حق أبنائهم وأطفالهم ونسائهم ,وتدنيس مقدساتهم. وهذا لا يتوافر إلا في الإرهاب الصهيوني في فلسطين والإرهاب الأمريكي والغربي في العراق وأفغانستان وفي بلادنا العربية والاسلاميه التي استباحتها أمريكا وأعوانها .من الغريب والعجيب أن بن لادن وعلى الرغم من اختلافنا لفكر القاعدة انه لم يرتكب الأباده البشرية التي ارتكبها بوش وبلير في العراق من اجل كذبه اسمها أسلحه الدار الشامل والتي راح ضحيتها حسب منظمات دوليه قد تجاوز 3 ملايين شخص في العراق فقط, وهذا العدد من الضحايا لم يرتكبه لا ابن لادن ولا غيره في هذا العالم ,ومع هذا بوش حر طليق وبلير بدل من أن يقدم للمحاكمة أمام ما يسمى بالعدالة الدولية ها هو يتولى منصب ممثل الرباعية التي ستعيد الحق لأصحابه , لم يرتكب بن لادن ما ارتكبه شمعون بيرس من جرائم في قانا بلبنان ,وما ارتكبه اولمرت من جرائم في غزه ,وما فعله المجرم شارون في جنين وفي صبرا وشاتيلا, ثم علينا أن ،نعلم بأن القاعدة وغيرها ما كانت لتوجد لولا الظلم والاستبداد الأمريكي والصهيوني على شعوبنا ’ وعلى أمريكا أن تتذكر بان تطبيق العدالة وأعاده الأراضي والحقوق هو الكفيل بحمايتها وأمنها’ وان قتل بن لادن ليس نهاية المطاف لأنه كما قال احد الإعلاميين العرب أن القاعدة أصبحت كالتنين في القصة الخرافية التي قراناها في الصغر وهو أن قطع رأس واحد من التنين يخرج لك 10 رؤوس آخرين , ونحن لسنا مع القاعدة, ولكننا أيضا لسنا مع الدعم الأمريكي والغربي لاحتلال بلادنا وسفك دماء أهلنا وأبنائنا واعتقالهم دون سبب أو مبرر .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع