زاد الاردن الاخباري -
هل التهمت عائلة رئيس وزراء أسبق في الأردن طعاما بقيمة 360 ألف دينارا في عام واحد فقط على حساب الخزينة؟
غرقت منصات التواصل الاردنية مجددا بهذا السؤال وبدأت في حالة هوس تبحث عن نوعية الطعام الذي يمكن ان تتناوله اسرة صغيرة حتى وان كان والدها رئيسا للوزراء وبقيمة 1000 دينار يوميا.
الرقم غير موثق رسميا.
لكن عاصفة الجدل حول مائدة رئيس الوزراء السابق اشتعل كما لم يحصل من قبل بعدما تبنّى تلك الرواية الكاتب والمستشار القانوني المعروف محمد الصبيحي.
في تغريدته على تويتر كشف الصبيحي دون إسناد المعلومات لمصدر رسمي بأن أحد رؤساء الحكومات السابقين قرّر الإقامة في بيت الضيافة التابع لرئاسة الوزراء في عمان العاصمة وأن فاتورة أحد المطاعم في عمان الغربية بلغت لمدة عام كامل 360 ألف دينارا.
ويعني ذلك أن رئيس وزراء دولة فقيرة مثل الأردن تبلغ كلفة الوجبة الواحدة لعائلته على حساب الخزينة نحو 450 دولارا وتصبح نحو 1500 دولارا في اليوم الواحد.
هذا الرقم أذهل الأردنيين وصدمهم لكن الكاتب الصبيحي لم يكشف عن هوية رئيس الوزراء الأسبق الذي يقصده.
وختم تغريدته المثيرة بعبارة “من أموالنا.. مال الشعب”.
سأل أحدهم عبر تقنية واتس اب وبخبث شديد قائلا “أين التحقيق؟.. نريد تحقيقا بالأيام الستة المتبقية من السنة فمن غير المعقول ان تجوع عائلة رئيسنا 6 ايام”.
الإعلامي مالك عبيدات سأل على صفحته في الفيسبوك: هل فتحت الحكومة تحقيقا بهذا الملف؟
الصحفي والكاتب محمد سويدان قال بأنه رغم الضجيج لا أحد فوق المساءلة والناشط الإلكتروني راتب دبابنة سأل بدوره هل استمر دولته على نفس الوتيرة بعد ترك الدوار الرابع؟
تبادل الأردنيون بكثافة هذا التنقيب في فاتورة طعام رئيس وزراء أسبق وعلى نحو غير مسبوق وكلفة الفاتورة تجاوزت نصف مليون دولارا وبمعدل 1500 دولارا نظير 3 وجبات في اليوم الواحد مما دفع سيدة تطلق على نفسها أم زينب للاستفسار: لماذا لم تطبخ زوجة دولة الرئيس ولا مرّة واحدة طوال عام؟