زاد الاردن الاخباري -
في خطوة وصفت بأنها تهدف الى تحسين صورة كيم جونغ اون وكذلك دولته أمام العالم، وخصوصا الغرب، فقد أسبغ دكتاتور كوريا الشمالية على نفسه لقب "رئيس" بدلا من زعيم، فيما ظهرت زوجته علنا للمرة الأولى منذ أكثر عام.
واستخدمت وكالة الأنباء الكورية الشمالية اللقب الجديد للمرة الأولى في مقال باللغة الإنجليزية يوم الخميس الماضي، خلال تغطية إخبارية لرسالة قائد كوبا إلى الزعيم كيم.
كما أشارت الوكالة يوم الأربعاء إلى كيم بلقب "رئيس" في تقرير حول زيارته إلى قصر كومسوسان بمناسبة الذكرى 79 لميلاد والده الراحل كيم جونغ-إيل.
اعتاد الإعلام الشمالي على استخدام لقب "رئيس هيئة شؤون الدولة chairman"، وهي أعلى هيئة حاكمة بالشمال، لقبا رئيسيا لكيم باللغة الإنجليزية.
واستخدم أيضا لقب "الأمين العام" لحزب العمال الحاكم بعدما منح كيم اللقب الجديد خلال مؤتمر الحزب الشهر الماضي.
ونقلت وكالة "يونهاب" عن خبراء قولهم إن استخدام اللقب الجديد ربما يتماشى مع مجهودات الشمال لتقديم نفسه كـ"دولة طبيعية" إلى المجتمع الدولي.
وقال هونغ مين، الباحث في المعهد الكوري الوطني للتوحيد إنه "يبدو أن الشمال استبدل اللقب الجديد لانه أكثر تمثيلا لرؤساء الدول على المستوى العالمي"، مضيفا أن "تغيير اللقب ربما يهدف إلى إلقاء الضوء على مرتبة كيم كرئيس للدولة أمام العالم، بشكل يختلف عن لقب "الأمين العام" الذي يركز على دوره كقائد للحزب الحاكم".
زوجة كيم تظهر بعد غياب
الى ذلك، ظهرت ري سول جو، زوجة كيم جونغ أون، في وسائل الإعلام الرسمية، لأول مرة منذ أكثر من عام، حيث رافقت زوجها في حفل موسيقي بمناسبة أحد أكبر الأعياد بالبلاد.
ونشرت “رودونغ سينمون” الصحيفة الرسمية لحزب العمال الحاكم صورا لهما في الحفل الذي أقيم بمناسبة عيد ميلاد الزعيم الراحل كيم جونغ إيل والد كيم.
غالبا ما رافقت ري زوجها في المناسبات العامة الكبرى، لكنها لم تشاهد منذ يناير من العام الماضي عندما شاركت في حدث بمناسبة عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، ما أثار تكهنات حول صحتها واحتمال حملها.
وابتسم الزوجان أثناء مشاهدة الحفل الموسيقي في مسرح مانسوداي للفنون في العاصمة بيونغ يانغ. وخلافا لعدة أحداث سابقة لم يظهر أي شخص في الصور التي نشرتها الصحيفة وهو يضع الكمامة أو يحافظ على تدابير التباعد الاجتماعي.
وتقول بيونغ يانغ إنها خالية من فيروس كورونا، لكنها اتخذت تدابير سريعة وجذرية نسبيا لمكافحة الفيروس منذ أوائل العام الماضي، بما في ذلك إغلاق حدودها وفرض قيود صارمة على الحركة.