أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفيصلي يتعادل مع الصريح تحذير لسالكي طريق رأس منيف في عجلون : الرؤية منعدمة حاليا 10 شهداء في قصف إسرائيلي على المنشية ببيت لاهيا إصابة 4 جنود إسرائيليين في عملية مستوطنة أرئيل مسؤول فرنسي: النشاط النووي الإيراني قد يكون التهديد الأخطر على الإطلاق الحلي والمجوهرات تحذر من عروض وهمية وتلاعب في اسعار الذهب الجمعة الاميرة غيداء تتحدث عن مسقط راس والدتها :الحق سيعود رغم نوايا العدو ووحشيته مجزرة إسرائيلية جديدة في بيت لاهيا تسفر عن استشهاد 20 فلسطينيًا تعيين رائد الفايز مديراً للدراسات والبرامج في الديوان الملكي إقبال جيد على تخفيضات الجمعة البيضاء في محال الملابس الكبرى نواب بريطانيون يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل الحرة: التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة إيران تتهم إسرائيل وأمريكا بالوقوف وراء هجمات المعارضة في سوريا محاولة إطلاق نار قرب الخليل وقوات الاحتلال تمشط المنطقة إسرائيل تمدد التعامل مع البنوك الفلسطينية لعام واحد اتحاد الحقوقيين العرب يدعو أحرار العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى من هو جوزف عون صاحب المهمة الصعبة بعد وقف إطلاق النار في لبنان؟ مسيرة بعمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الأغذية العالمي: مخابز وسط غزة أغلقت أبوابها بسبب نقص الإمدادات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ما بعد رحيل ابن لادن

ما بعد رحيل ابن لادن

04-05-2011 01:00 AM

ما بعد رحيل ابن لادن
د.بلال السكارنه العبادي
أن يقتل ابن لادن فهذا امر متوقع ، لان نهايه اسامه بن لادن كانت بعد سقوط دولة طالبان المكان الآمن الذي كان يلوذ اليه ، وبالرغم من ان كل القناعات بأن الإدارة الأمريكية ما كانت لتتأخر عن تصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لو أتيح لها المجال قبل أمس، إلا أن قتلها الرجل الآن قد يعدّ وفق المنطق الأمريكي أقلّ كلفة مما لو حدث في وقت سابق، وخصوصاً على صعيد ردود الفعل المتوقعة شعبياً وعسكريا.
بغض النظر عن الشكوك التي يحاول البعض أن يثيرها بشأن حقيقة مقتل بن لادن في عملية على يد قوة أمريكية خاصة، فإن الواقع يقرر أن تنظيم القاعدة بهذا التطور دخل مرحلة فاصلة تثير العديد من التساؤلات حول مستقبله في ظل غياب زعيمه؟ وخاصة ان مقتل اسامه بن لادن قد جاء فجأة وعلى غير ميعاد أمام مواجهة يصعب عليه تحديد سياسة واضحة وصارمة للتعامل معها، وهي المتمثلة بالثورات العربية التي أسقطت عروشاً ، وما زالت تهدد أخرى، وهي ثورات شعبية وسلمية خالصة لدرجة أن من شارك فيها من الجماعات التي تتبنى آليات التغيير المسلحة اضطر للالتزام بالقواعد التلقائية السلمية لتلك الثورات، وهو ما صعّب الأمر على أجهزة المخابرات الغربية، وأربك ردود فعل أنظمتها تجاهها.
فالشعوب العربية والإسلامية اليوم تؤمن بإرادتها وقدرتها على تغيير واقعها دون أن تضطر للمغامرة بخوض حروب داخلية طويلة وخاسرة، والتهديد الأكبر الذي يواجه منظومة الاستعمار العالمية بات ما يصنعه حراك الشعوب، وما تجمع عليه بأطيافها كافّة من مطالب وحقوق لم تعد تأتي من بوابة الديمقراطية الأمريكية ومشاريعها (الإصلاحية )!
وما يثير الانتباه ان مقتل اسامه بن لادن وانعكاساته من التخوف ان هذا الحادث لا يعني نهاية الصراع مع القاعدة باعتبار أن مقتله يثير مخاوف من امكانية ان يقوم مؤيدوه واتباعه بالانتقام من الولايات المتحدة والغرب بشكل عام، فإن دولا كثيرة أبدت ارتياحها لمقتل بن لادن واعتبرت ذلك انتصارا للديمقراطية وبداية نهاية ما يسمى بالإرهاب.
ولذا فان مرحلة ابن لادن طويت ومرحلة التغيير في الوطن العربي بدات بالتزامن مع ان المنطقة مقبلة على تحولات تتطلب يقظة وفهماً لما يدور حولنا حتى لا نتفاجىء بمنتج اخر جديد ليوجه المنطقة باتجاه ليس لمصلحتها ، وبالتالي الرجوع الى مربع الصفر .
bsakarneh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع