شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
وفاة شابين بحادث سير على طريق جابر
زاد الاردن الاخباري -
لم يكن رجل بريطاني يتوقع أن تنتهي رحلة تخييم عائلية بمرض في معدته أدى في نهاية المطاف إلى بتر كلتا ساقيه.
وأزال الجراح نيل هوبر (44 عاماً) آلاف الأطراف خلال مسيرته المهنية، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يكون على طاولة العمليات بنفسه، حيث بدأت محنته في رحلة عائلية إلى الغابات مع زوجته راشيل (42 عاماً) وطفليه إيفي وهاري عندما أصيب هو وابنته بجرثومة في المعدة.
وأثناء تعافي إيفي، أصيب نيل بالتهاب رئوي، ثم بتعفن في الدم، وذلك بسبب الاستجابة الشديدة للعدوى وهي حالة طارئة تهدد الحياة، وإذا لم يتم علاجها بسرعة كافية، فقد تؤدي إلى تلف الأنسجة وفشل الأعضاء والموت.
وتسببت هذه الحالة بإصابة نيل من سوانسي بأضرار لا رجعة فيها في ساقيه، مما أضطر الجراحين لبترهما، ويقول نيل عن ذلك "انتهى بي الأمر بإجراء عملية لإزالة أصابع قدمي كلها، وعندما فعل الأطباء ذلك أدركوا أن الأمر كان أسوأ بكثير مما كان متوقعًا".
وأضاف نيل "لقد أمضوا أسبوعًا في إحضار جراحي التجميل لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إنقاذ ساقي واتضح أنهم ربما كانوا قادرين على إنقاذ قدمي اليسرى، لكن ذلك كان سيشمل الكثير من العمليات ومن المرجح أن تكون النتائج سيئة".
واختار نيل بتر كلتا ساقيه من تحت الركبة، وجرت العملية في اليوم التالي لعيد ميلاد زوجته في مايو (أيار) الماضي، وكان التعافي طويلاً ومؤلماً ومرهقاً، وتضمن العلاج الطبيعي المكثف والتدريب لإعادة التأهيل، لكنه اضطر إلى الانتظار ما يقرب من شهرين لتلقي العلاج بعد مغادرة المستشفى.
وبسبب فقدان ساقيه، عاد نيل للعمل بدوام جزئي في (تشرين الأول) 2019، وعاد للعمل بحلول (شباط) 2020، ويريد الآن مساعدة المرضى الآخرين الذين مروا بنفس المحنة، ويقوم أيضًا بحملات لتحسين الخدمات لمبتوري الأطراف، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.