زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي حرص الوزارة على متابعة مستوى تطور المهارات الأساسية لدى الطلبة ومدى مطابقتها لمعايير الجودة المتبعة في هذا المجال ، لا سيما المتعلقة بالقراءة والحساب ، مؤكدا أن القراءة هي مفتاح التعلم للمعارف جميعها.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور النعيمي اليوم سير العمل في البرنامج التدريبي للمعلمين القائمين على اختبار القراءة والحساب لطلبة الصفوف المبكرة ، الذي يعنى بقياس مستوى إتقان الطلبة المهارات القراءة والحساب، بحضور رئيس وحدة المساءلة الدكتورة ريما زريقات ومدير التربية والتعليم لقصبة عمان الدكتورة نوال أبو ردن.
وبين الدكتور النعيمي أن أهمية هذه الاختبار تزداد في هذه الفترة لأنها تستهدف الصفين الثاني والثالث الأساسيين وهما من بين أكثر الصفوف تأثرا بجائحة كورونا ،والأكثر حاجة للتعليم الوجاهي ، مشيرا إلى أن هذا الاختبار يعمل جنبا إلى جنب مع غيره من الاختبارات الوطنية التي تشكل منظومة متكاملة من ضمن إجراءات ضبط جودة التعليم التي تحرص الوزارة على تنفيذها وتمكن الوزارة من تتبع مستوى أداء الطلبة عبر السنوات وتحديد الفاقد التعليمي نتيجة الجائحة.
وأشار إلى الأثر الكبير لهذا الاختبار في تمكين الوزارة ومديريات التربية والتعليم والمدارس من بناء البرامج العلاجية في مهارات القراءة والرياضيات لدى الطلبة ، مؤكدا أن المعلمين هم الأساس في بناء هذه البرامج ، والأقدر على تنفيذها .
ودعا المعلمين القائمين على إجراء الاختبار إلى تحفيز الطلبة ورفع مستوى دافعيتهم وثقتهم ليقدموا أفضل ما لديهم بحيث تكون نتائجه حقيقية تقيس واقع مستوى مهاراتهم ، بما يمكن من وضع الخطط العلاجية المناسبة لجوانب الضعف وتعزيز جوانب القوة فيها.
يذكر أن تطبيق الدراسة الذي يبدأ الأحد القادم باختيار عينة عشوائية من 133 مدرسة من مدارس المملكة ، بواقع 20 طالبا من كل مدرسة، حيث يجري تدريب المعلمين على آلية اختيار العينة وفق معايير علمية تحقق أهداف الدراسة.
كما تفقد الدكتور النعيمي اليوم مدرسة عين جالوت الثانوية للبنات التابعة لمديرية التربية والتعليم لقصبة عمان، حيث التقى طالبات التوجيهي فيها ، مؤكدا على ضرورة التزام الطالبات بمضامين البروتوكول الصحي سواء داخل المدرسة أو خارجها حفاظا على صحتنا جميعا.
وأعرب النعيمي عن ثقته العالية بالزملاء المعلمين والإدارات المدرسية ، في تحقيق أعلى مستويات الالتزام الصحي في مدارسنا ، يساندهم الوعي الكبير لدى الطلبة وأولياء أمورهم في ذلك.
وأكدت الطالبات التطور الواضح في الدروس المقدمة من خلال منصة درسك للفصل الدراسي الثاني الحالي ، سواء في المحتوى أو في الوسائل التعليمية أو باعتماد عناصر التشويق والتحفيز التي تساهم بشكل كبير في رفع دافعية الطلبة للتعلم .