زاد الاردن الاخباري -
من يوقظ حمام تدمر و حمص ..
من يهديني ياسمين دمشقي..
من يرفع الأذان في ميسان والبصره.
و ترانيم الكنائس..ما عدت اطيق الهمس..
من يلملم حبات الزيتون في القدس..
من يسرق لي يوما من الامس..
من يخطفني لبرتقال يافا...وزهر الليمون لا انسى
من يُغرقني ب شواطئ حيفا..
من يهديني نسمات غفوة..
من يلملم جراح اليمن..
من يعزف لحن في عدن..
من يسكت انين ثَكَالىَ غزة و مصراته..
اظن الموعد فات... من راسنا الطير يقتات..
وبتنا أشتاتا...
من يهدي لبنان ارزة لا تتعب...
جراح تنزف... هنا وهناك...
من يجمع اليتامى..
من يغرد ب فرح أسير.. طال الرماد أكتافه..
..جفت حقوله.. وحرقت سهوله أَلْفَافًا
من يسقيني حفنة من بردى...
من يزف لي كتاب من بغداد..من يقبل ثغر الاقصى..
له من العمر ما تبقي...
حلم... وذاك الحلم لي ما تبقى..
الكاتب ايمن حسين الزيود