زاد الاردن الاخباري -
بعد اللقاء مع وفد يمثل الامارات، التقى وفد قطري بنظيرة المصري في الكويت لبحث تطبيق نتائج قمة العلا التي احتضنتها السعودية والتي اسفرت عن مصالحة خليجية مصرية مع دولة قطر .
اول اجتماع مصري قطري
وقد أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن وفدين يمثلان الجانبين المصري والقطري عقدا اجتماعا في الكويت اليوم الثلاثاء، وذلك لأول مرة منذ "بيان العلا"، لوضع آليات وإجراءات المرحلة المستقبلية.
وقالت الخارجية القطرية في بيان: "عقد وفدان رسميان من دولة قطر وجمهورية مصر العربية اليوم بدولة الكويت اجتماعهما الأول لوضع آليات وإجراءات المرحلة المستقبلية بعد بيان قمة العلا بالمملكة العربية السعودية الصادر في الخامس من يناير 2021".
وذكرت أن "الجانبين رحبا بالإجراءات التي اتخذها كلا البلدين بعد التوقيع على بيان العلا كخطوة على مسار بناء الثقة بين البلدين الشقيقين. كما بحث الاجتماع السبل الكفيلة والإجراءات اللازم اتخاذها بما يعزز مسيرة العمل المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين، وبما يحقق تطلعات شعبيهما في الأمن والاستقرار والتنمية".
وجاء في البيان أن الجانبين رحبا “بالإجراءات التي اتخذها كلا البلدين بعد التوقيع على بيان العُلا كخطوة على مسار بناء الثقة بين البلدين الشقيقين. كما بحث الاجتماع السبل الكفيلة والإجراءات اللازم اتخاذها بما يُعزز مسيرة العمل المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين، وبما يحقق تطلعات شعبيهما في الأمن والاستقرار والتنمية“.
شكر قطري مصري للسعودية
وأضافت الخارجية القطرية: "أعرب الجانبان عن التقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة على استضافتها للقمة الخليجية الأخيرة التي توجت بإصدار بيان العلا"، مشيرة إلى أن "الجانبين تقدما بالشكر لدولة الكويت الشقيقة على استضافتها للاجتماع الأول بينهما، وأعربا عن التقدير لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت على الجهود التي قادتها بلاده لرأب الصدع وحرصها على تعزيز العمل العربي المشترك".
تاخر اللقاء مع البحرين
وفي 18 فبراير الجاري، كشف وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، عن سبب تأخر قطر في الرد على دعوة مملكة البحرين إلى عقد محادثات ثنائية بعد اتفاق العلا.
وقال الوزير خلال لقاء برلماني حكومي مشترك عن بعد، بحضور رئيسي مجلس النواب والشورى البحرينيين، أمس الأربعاء، إن المملكة تبذل جهودا كبيرة لتعزيز علاقات المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأضاف: "أما عن الدعوة بشأن عقد مباحثات ثنائية مع قطر، فقد اتضح من خلال المراسلات مع الأمين العام لمجلس التعاون، أن سبب تأخر الرد القطري، هو الإعلان إعلاميا عن الدعوة الموجهة إلى وزارة الخارجية بدولة قطر لإرسال وفد رسمي لعقد المباحثات الثنائية بين البلدين في أسرع وقت تنفيذا لما نص عليه بيان العلا".
وتابع: "بينما يعكس هذا الإجراء النوايا الطيبة لمملكة البحرين، والتزامها الدائم بالتقاليد والأعراف الدبلوماسية".
وقال وزير الخارجية البحريني: "لا تزال الدعوة قائمة. وسوف تستمر وزارة الخارجية في طلب عقد المباحثات الثنائية بين البلدين، لتسوية القضايا والمسائل العالقة بين البلدين، التزاما بما جاء في بيان العلا وحفاظًا على تماسك مجلس التعاون وتعزيز مسيرته المباركة".