نحن هنا لانرفض أن يكون هناك تميز لأي أردني كان وخصوصا على مستوى العالم ، ولكن يبقى السؤال الذي يطرح هنا ما معنى أن يتم الاعلان الان عن الجائزة التي استحقها معالي ابو حمور ، وهي قد اعلنت في نهاية عام 2010 ؟ ولماذا كان الاحتفال مقتصرا على كبار موظفي وزارة المالية وحيتان المال المحليين وليس على الشعب ككل ؟ ، وفي الاجابة على السؤال الثاني أجد ان السبب في ذلك هو أن جائزة معالي أبو حمور أخذت من جيوب الشعب ؟ ، ففي البنودالتي وردت عن اسباب اعطاء الجائزة لمعاليه هما شيئان الأول تخفيض العجز في ميزانية الدولة ، وهذا التخفيض كلنا يعلم من أين جاء وكيف تم تحصيله ؟.
و سنة 2010 من السنوات العجاف على المواطن الأردني ولن ينساها وخصوصا كلما ذكر اسم دولة رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي ووزير ماليتنا معالي ابو حمور ، والجانب الثاني من اسباب منح الجائزة لمعالي ابو حمور هو السندات الدولية التي استطاع من خلالها معالي ابو حمور أن يخرج الدين العام من حضن حيتان المال المحليين الى حيتان المال في الخارج ، وقد سبق وقلنا في وقتها أن معاليه جير مستقبل أطفالنا والوطن للبنوك الدولية ، وفي هذه الاجابات البسيطة يحل اللغز في اسباب منح معاليه هذه الجائزة واقتصار الاحتفال على موظفي وزارة المالية ، وفي ختام هذه المقال أقول لنفسي ما هي الجحائزة التي سيحصل عليها معالي ابو حمور سنة 2011 ، وهنا دعوني أخمن أنها ربما جائزة أكثر وزير مالية أردني بقاءاً في منصبه مهما تقلبت الحكومات ؟؟ مبروك معالي ابو حمور وعقبال جائزة نهاية عام 2011 .