عندما يعود خالد شاهين الى البلد من رحله العلاج المزعومة من الخارج بأذن الله سوف نلمس أن هناك انخفاض كبير سيتم على أسعار النفط وأسعار المواد الغذائية ولا ننسى التخفيض الكبير الذي سيطرأ على المديونية والانفراج في المشهد السياسي الأردني وكذلك الحراك الشعبي والحزبي والازمه الاقتصادية خالد شاهين مواطن اتهم يتهمه فساد حوكم على أثرها بالسجن ثلاثة سنوات قضى منها جزء في السجن رفقه زملاء له ثم قررت لجنه طبية الموافقة على سفره الى الخارج للعلاج الذي ادعي انه غير ممكن في الأردن المتفوق طبيا وسافر خالد شاهين ثم قامت الدنيا ولم تقعد ولن تقعد وكان أزمتنا الاقتصادية والسياسية ومحاربه الفساد والمفسدين والمضي في الإصلاح لن يتم وشاهين خارج السجن وكان سجن شاهين كان سينقذنا من كل أزماتنا فلماذا إذا هذه الضجة
فماذا سيعود على البلد والمواطن لو بقي شاهين في السجن ولنفرض أن شاهين موجود الآن في مستشفى في عمان أو أن هناك قرار بعفو عام أو أن شاهين توفي في السجن أو انه خارج الأردن فالموضوع لا يعدو أكثر من انه إذا كان هناك خطأ بقرار سفر شاهين فيحاسب المخطيء ولا تحاسب البلد كلها لذلك اما من الناحية العملية فهل كان وجود شاهين في السجن سيعيد الأموال المتهم فيها إلى الخزينة أم انه كان سيمضي مده حكمه ويخرج وينتهي الموضوع بذلك لكننا تحتاج الى جنازة لنشبع فيها لطم ولكن لا فائدة من اللطم لان الميت قد مات واللطم لن يعيد الميت إلينا وهل إذا عاد شاهين الى السجن ستنتهي كل مشاكل البلد إذا كان ذلك فأنا على يقين أن شاهين سيعود الى السجن لينقذ البلد من كل أزماتها ومشاكلها ولكن لاحوله ولا قوه إلا بالله لنعود ونقول إذا كان قرار السفر مخالف فيحاسب المخطيء ولا تحاسب البلد كلها
زيد عبد الكريم المحارمه \ سحاب