أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي أوستن: القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب ضد أوكرانيا "قريبا" 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بلدية السلط تغلق مدخل الميامين لمدة 5 ساعات
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة العرموطي للخصاونة : ليس هكذا تؤخذ القرارات دولتك

العرموطي للخصاونة : ليس هكذا تؤخذ القرارات دولتك

العرموطي للخصاونة : ليس هكذا تؤخذ القرارات دولتك

28-02-2021 10:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

فاجأ إبعاد وزيري الداخلية والعدل عن كرسيهما المراقبين، فالحدث الذي يبدو شكلا انه جاء تحت عنوان الكل تحت القانون، حمل بحسب مراقبين في جوهره أبعادا أخرى من بينها التوطئة للتعديل الوزراي، لكن ليس هذا كل شيء.
طلب رئيس الوزراء بشر الخصاونة من وزيري الداخلية والعدل الاستقالة لحضورهما مناسبة لم يطبقا فيها شروط التباعد وارتداء الكمامة لم يمر كما يريده الرئيس. "الحركات" التي قامت بها الحكومة من أجل إبعاد الوزيرين كانت لأسباب غير تلك التي أعلن عنها. يقول البعض.
أما النائب صالح العرموطي فقد وصف ما جرى باغتيال الشخصية. وقال: ما يدعو الى التوقف عنده هو طريقة تعامل الرئيس مع الوزيرين. بالنسبة الى العرموطي فهذه سابقة في طريقة الحكومة مع الوزراء.
ماذا يعني ذلك؟ يقول العرموطي كان على الخصاونة استدعاء الوزيرين والحديث معهما عما يجرى.
لكن ما توقف عنده العرموطي ليس هذا وحسب بل في أن الرئيس نفسه مارس الأسباب ذاتها التي اعترض بها على الوزيرين. يقول العرموطي: شارك الرئيس في دعوات اكبر من تلك التي شارك فيها الوزيران، والتي ضمت أعدادا اكبر.
أكثر من ذلك طالب العرموطي بمراقبة ما يجري تحت القبة. يقول: مشهد الرئيس في مجلس النواب وهو محاط بالوزراء والنواب من دون أي ضوابط للتباعد يتناقض مع سبب الاستقالة.
يقول العرموطي: ارجوكم راقبوا كيف يلتف النواب حول الرئيس تحت قبة البرلمان من دون أي محافظة على التباعد الاجتماعي وباعداد كبيرة، متسائلا لم اذن الكيل بمكيالين؟
ويصل العرموطي الى القول: الحكومة مش لاقية شعبية فلجأت الى هذه الطريقة.
وأضاف : اذا كان للرئيس موقف من الوزيرين، فليقله ولكن لم أجد ان هناك مبرراً كافياً لما جرى، لافتا إلى أن أحد الوزيرين المستقيلين اكد ان المناسبة التي حضرها لم يزد عددها عن التسعة اشخاص.
لم يقل العرموطي للرئيس: ما هكذا تورد الابل، بل قال: ليس هكذا تؤخذ القرارات دولتك، لأن ما جرى اغتيال للشخصية، حتى يرتقي طلب الاستقالة الى الإقالة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع