أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية الجامعة والبرلمان العربي يرحبان بوقف إطلاق النار في لبنان إيران: نحتفظ بحق الرد على إسرائيل وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة انجاز أردني رمثاوي لمرضى القلب وأول عالم عربي على مستوى العالم لإنقاذ مرضى التليف - القلبي
الصفحة الرئيسية أردنيات الصفدي يؤكد أهمية العمل الجامعي

الصفدي يؤكد أهمية العمل الجامعي

الصفدي يؤكد أهمية العمل الجامعي

03-03-2021 05:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم أهمية تفعيل العمل العربي الجماعي لمواجهة التحديات المشتركة وخدمة المصالح العربية.

وشدد في كلمة المملكة في الدورة العادية ١٥٥ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، أن التحرك العربي المبادر والعاجل لإسناد الأشقاء الفلسطينيين وتحقيق التقدم نحو السلام العادل الذي يلبي جميع حقوقهم المشروعة ضرورة ضاغطة.

وقال الصفدي: "نلتقي بعد أقل من شهر من اجتماعنا في دورة غير عادية، أكدت ثوابتنا الراسخة إزاء قضيتنا المركزية الأولى، وحرصنا ترجمتها عملاً مشتركاً لإيجاد أفق حقيقي لإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام الشامل العادل، خياراً استراتيجياً سبيله الوحيد حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

وقت هذا العمل هو الآن. فثمة بوادر أعلنتها الإدارة الأمريكية الجديدة ومواقف أوروبية ودولية تستوجب التفاعل المبادر معها لتقديم الموقف العربي الجامع إزاء متطلبات تحقيق السلام الشامل وحشد الدعم له.

وثمة خطر استمرار الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تنسف كل فرص تحقيق السلام العادل والشامل.

ولا بد من عمل جماعيّ يواجه التوسع الاستيطاني ويحشد موقفا دوليا يتصدى لخطره الدماري على فرص تحقيق السلام.

ويجب أن يكون صوتنا قوي، وفعلنا مستدام في حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وهي الأولوية التي تكرس المملكة كل ما تستطيع من جهد للحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمقدسات وحماية الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، بتوجيه ومتابعة من الوصي عليها، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.

ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) ضرورة يجب أن نكثف كل الجهود لتلبيتها.

ثمة، إذن، فرصة، وثمة خطر، يجعلان من التحرك العربي لإسناد الأشقاء ولحماية السلام ضرورة عاجلة.

نريد السلام العادل. نعمل من أجله. ونؤكد بأن الاحتلال والقهر والحرمان لا يصنعوا سلاماً ولا ينهوا صراعاً. لذلك يجب أن ينتهي الاحتلال وينتهي القهر وينتهي الحرمان لتنعم منطقتنا بالأمن والاستقرار والإنجاز الذي تستحقه شعوبها.

ثمّر اجتماعنا السابق أيضا توافقاً كاملاً على تحديث آليات عملنا المشترك، حتى يكون فاعلاً وقادراً على مواجهة التحديات التي تنهك عالمنا العربي الواحد في هذا الزمن العربي الصعب.

ونحتاج برنامج عمل لتحديد خطوات عملية في مواجهة التحديات المشتركة، ليكون منطلقاً لمشروع عربي مؤثر، يضعنا على طريق استعادة دورنا في مقاربة قضايانا، وحماية مصالحنا بعد أن عبأ غيرنا الفراغ الذي ولده غيابنا.

وعبر هذا المشروع لابد أن نعتمد آليات عمل مؤسساتية تحدث أدوات عمل جامعتنا وتدعمه، وتضمن دوراً عربياً جماعياً في:

- جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، يحفظ وحدتها وتماسكها ويخلصها من الإرهاب، ويفضي إلى خروج جميع القوات الأجنبية منها، ويهيئ الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين. هذه كارثةٌ يجب أن تنتهي. كفى خراباً وكفى تقويضاً لدولة عربية مؤسس في جامعتنا هذه، وكفى معاناة لشعب عربي كريم. - ولابد أن يكون لنا دور جماعي أيضاً في دعم جهود حل الأزمة الليبية والأزمة اليمنية وما تسببانه من خراب ومعاناة.

- ودعم الحكومة العراقية في جهودها تثبيت الاستقرار وتكريس انتصار العراق الكبير على الإرهاب. - وفي بلورة عمل مؤسساتي لمحاربة الإرهاب وظلاميته وتعرية لاإنسانيته. - وفي اتخاذ الخطوات اللازمة للحؤول دون التدخلات الخارجية في شؤوننا العربية، وحماية الدولة الوطنية وحماية الأمن المائي العربي. كل هذا ضروري، لأن كل هذه التحديات تهدد مصالحنا جميعاً، ولأننا جميعا نعاني تبعاتها الكارثية.

وأؤكد هنا أن أمن الخليج العربي هو أمننا جميعا. وتدين المملكة الأردنية الهاشمية بأشد العبارات الهجمات الحوثية الإرهابية على المملكة العربية السعودية. ونؤكد وقوفنا الكامل وتضامننا المطلق مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية في أي خطوة يتخذونها لحماية أمنهم ومصالحهم ومواجهة كل التحديات. وتحت مظلة بيتنا العربي هذا، هناك ضرورة لتعزيز العمل المؤسساتي في المجالات الاقتصادية، والتجارية، والعلمية، والتعليمية، وفي الأمن الغذائي والدوائي وغيرها، لنحقق التكامل الحقيقي الذي يعظم قدراتنا على الإفادة من طاقاتنا البشرية الكبيرة ومواردنا العديدة.

المصالحة التي حققتها قمة العُلا إسهام مركزي في تعزيز التضامن العربي. واجتماعنا السابق تبنى منهجيات أكثر فاعلية في تعزيز عملنا الجماعي. والحاجة ملحة، والفرصة سانحة، ونأمل أن نلتقطها إجراءات عملانية تعزز تضامننا، وتسهم في خدمة مصالحنا، وتحقيق الأفضل لشعوبنا." وهنأ الصفدي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشقيقة، على توليه رئاسة الدورة العادية ١٥٥ لمجلس الجامعة، متمنياً له التوفيق في رئاسة الدورة.

وشكر الصفدي وزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة سامح شكري على ما بذله من جهود خيرة وعمل مخلص خلال ترؤسه الدورة السابقة لمجلس الجامعة. كما هنأ الصفدي أمين عام الجامعة أحمد أبو الغيط على توليه أمانة الجامعة لدورة ثانية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع